حرف الوريد
(حرفُ الوريد) ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يراعي الصّبُّ يكتبُ من وريدي عظيمَ الحُبِّ لليمنِ السعيدِ وحرفي ينهمي قلباً شغوفاً يُعَطّرُ كاغدَ الأمَدِ البعيدِ فتقرأني المداءاتُ اللواتي يَشِرنَ إليَّ سطّرني قصيدي وتنشدُني الصبابةُ راحَ لحنٍ مُداماً سالَ من وَقعِ النشيدِ هُيامي أنت يا وطني وحِبّي وعشقي فيك دوماً في مزيدِ ولكنّي على استحياءِ أنّي -لما يجري-ورا الصمتِ البليدِ أبوءُ بما يواريني ولكن تقلّبُ مهجتي فوق الوقيدِ أُكابدُ فرطَ إيلامٍ وقهرٍ على وطني لذي المجدِ التليدِ تعيثُ بهِ أيادٍ من بنيهِ تُساوِمُ فيه بالثمنِ الزهيدِ وتطحنهُ رحى حربٍ ضروسٍ وتذروهُ الرياحُ على الصعيدِ طغت أرجاءَهُ فتنٌ تلظّت تَسَعّرُ من لظى البأسِ الشديدِ وسفكٌ للدماءِ وليسَ إلا يلاقي ما يلاقي من وعيدِ فأين همُ أولوالأحلامِ منّا؟! أما فينا ذووا عقلٍ رشيدِ؟!! لعمري إنني في الريبِ مما أضعنا حكمةَ الرأيِ السديدِ متى ألقاك يا وطني طليقاً ونأنسُ دفءَ حضنك من جديدِ؟! ،،،،،،،،،،،، ✍محمد عباس العلواني،،،