المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف محمد السيد يقطين

أطلال الهوى / محمد السيد يقطيم / مصر

أطلال الهوى   وقفتُ على أطلالِ الهَوَى أنادي على رُوحِي أينَ أحبابِي وحُبِّي وعَهْدِي هُنا كان حبيبي  عَيْنَاهُ في عَينِي والبَلَابِلُ حَوْلنا على أغصانِهَا تُغَنِّي وكأنَّنا في جنةٍ خضراءَ أحاطتْ بي نظرتُ إليها مبتسمًا وأخبرتني بحبها روحي طابت لعشقها مَدَدتُ يدي إليهَا  بكل الحبّ تعاهدنا وصدقت بوعدها لكنها الأيَّام ما صدقت لي فإذا بالموتِ يغلبها فَهَوَتْ في لحظةٍ بين يديَّ نظرتْ إليَّ  تذكرني بعهدي وعهدها ولستُ أدري بَعدها هل مات قلبي قبلها  أم أنني ذاك الجريحُ لستُ أدرِي لستُ أدرِي بقلمي محمد السيد يقطين. مصر

حبيبتي / محمد السيد يقطين / مصر

حبيبتي تَقُولُ لِي مَن هِي تلكَ الَّتِي أَحبَبْتُهَا فأجبْتُهَا هِيَ رُوحِي وقَلبِي قَد وَهَبْتُهَا وبِكُلِّ حُبٍّ وصِدقٍ عاهدْتُهَا هِي حَبيبَتِي وصَاحِبَتِي وصديقتي هِيَ شَرِيكَةُ عمري ورَفِيقةُ دَربِي وابْتِسَامَتِي هِيَ مَمْلَكَتِي ومَلَكُوتي وقِدِّيسَتِي هِيَ أملي وحبي وأحلامي هي رُوحِي وكِيَانِي هِيَ قدري واختياري هِيَ سَمائِي وأرضي هِيَ بِدَايَتِي ونِهَايَتِي هِيَ فرحتي ولَوْعَتِي ونَشْوَتِي هِيَ حياتي وسعادتي هِيَ القلب الجميل وخليلتي هِيَ الحنان والرِّقَّةُ في شِدَّتِي هِيَ الخيالُ والأنسُ في وَحْدَتِي هِيَ الشوق والطيف الجميل في خُلْوَتِي هِيَ أجمل وردة في بستاني هِيَ البهاء والجمال ساحرتي هِيَ النِّعمةُ الجميلة والضحكة اللطيفة وبهجتي هِيَ عَبَقُ الماضي وعِطرُ الحاضر أيقونتي هِيَ من أعيش لها ومن أجلها أُضَحِّي هِيَ أُنْشُودَةُ الشعراء ملهمتي ومحبوبتي هِيَ ناري وجنتي هِيَ الدنيا جميعًا لخاطري هِيَ أنتِ نور عيني  حبيبتي بقلمي محمد السيد يقطين. مصر

جبار قاتلي / محمد السيد يقطين / مصر

جبار قاتلي جفَّت بِحَارُ الهَوَى يا قلب أضناني  أهواه أبكاني   عيناه ساحرتي شفتاه قاتلتي جبار طغى حبه وسارع في بعده وتاه عن قلبي بحر غريق فيه شوق أسير فيه لا مرسى ولا صاحب وتجيء لي تبكي ما زال يعشقني تصرخ وأنا أبكي يا قرة العين ما أبعدك عني حطمت آمالي أشعلت نيراني وتريد غُفراني  آه على روحي مكلوم أيا قلب بيديه أرداني ومت بجروحي بقلمي محمد السيد يقطين. مصر

نساء الكون / محمد السيد يقطين / مصر

نساء الكون يا ليتَ كُلَّ نِساءِ الكَونِ الآن تَسْمَعُنِي تطوفُ حول مَدائِني تَتَرًا تَسْتَنْشِقُ من حدائقي الأزهَار وتَشْهَدُ لِلْحُبِّ أنَّنِي نَهْرٌ يَا كُلَّ أغنيةٍ في الكونِ أَسمَعُهَا هواكِ ساكنٌ فِيهَا الرُّوحُ تَعْشَقُهَا القلبُ يُدْمِيهَا من أجل عينيك حبيبتي  سَهِرْتُ اللَّيَالِي مَشَيْتُ في كُلِّ دَربٍ ووادٍ قَطَفتُ من كل الزُّهورِ وحملْتُها ورُوحِي فِدَاكِ كَي أرى يومًا سَنَاكِ فهل يومًا تكونينَ مَعِي بينَ يَدَيَّ أتنسَّمُ عِطرَكِ وهواكِ أم ذاك حلم كاذب وسراب فأموت عشقا من جفاك بقلمي محمد السيد يقطين. مصر

يوم القصاص / محمد السيد يقطين / مصر

يوم القصاص سافرتُ في ليلِ عشقِكَ يَا حبيبي سلكتَ كُلَّ دُرُوبِ الهوى فوَجَدْتُهَا أحلامًا وأوهَامًا وآلامًا لَكِنَّنِي جَفَّفتُ دَمْعِي وكَظَمْتُ غَيْظِي دَاوَيْتُ جُرْحِي وَألْقَيتُ بِكُلِّ أَحْزَانِي فِي يَمِّ الغَمَام وها أنا أبحثُ وأفَتِّشُ عَنْكَ حَتَّى أَرَاكَ يَا مَنْ هَجَرتَ أمسِي وقتلْتَ حُبِّي بِخِنْجَرِكَ المسموم في قلبي فَلَأْقْتَصَّنَّ مِنْكَ ومِنْ بُعدِكَ عَنِّي ثُمَّ على رُوحِكَ أُصَلِّي وعلى صدرِكَ أَنَام غيداءُ يَا شقراءُ يَا مُهْجَتِي بِزُرْقَةِ العينين وشَعرِكِ الْمَسْدُولِ على كَتِفَيْكِ أُنَادِي عَلَيْكِ وها أنتِ بعد سنينَ أتيتِ يَا دُرَّتِي الغَرَّاءَ يَا حُلْمًا بِأيَّامِي على كَفَّيكِ دَمِي وحُزنِي وآلامِي أتيت ليوم القَصَاصِ من أجلِ أشجَانِي فَقُولِي أَوْ لَا تَقُولِي إنِّي حَطَّمْتُ أَغْلَالِي لَكِنَّكِ الآن تحتضرين بينَ يَدَيَّ فَأينَ الآنَ سَجَّانِي الآنَ ضَاعتْ كُلُّ ظُنُونِي أرَى دُمُوعًا بِعَيني تَبْكِي وأرى آلامًا وأوجَاعًا بأركاني المَعْبَدُ يَتهدَّمُ الآنَ على رَأْسِي وأنتِ تُغَادِرينَ دُنْيَايَ ورُوحُكِ تصعدُ على سُلَّمِ ذِكْرَيَاتِي أُنَاجِي رُوحَكِ...

ابنة الأيام /محمد السيد يقطين / مصر

ابنة الأيام لَا لَا يَا ابنةَ الأيَّام يا ألمي لا تسألي عن حبنا وهواك والأقدار مضى الزمان وضاعت الأعذار صَعِدتُ فِي الأفَلَاكِ وشاهدتُ منَ الأخْبَارِ بِأَنَّ رُمُوشَكِ جبَّارةٌ تَجرَحُنِي تخونُنِي الأوهامُ تَفُوتُنِي الأحلامُ إن أبتْ عَيناكِ أن تَسمَعَنِي سَأَسْأَلُ الأيَّامَ عن عُمرِي وعَن عَهدِي وكَيفَ خَانتْ دُموعُك حبيبتي أَمسِي آهِ من لَوعَتِي وَآهِ مِنْ أَسَفِي مَا زِلتُ أَهوَى هَوَاكِ وسَأحيَا دَومًا فِدَاكِ وأنتَ فتَّانٌ تَبعُدُ عَنِّي لِتَزِيدَ ألَمِي يَا حَبيبَ العُمرِ صُنْ حُبِّي وَصُنْ عَهْدِي فأنتَ لَنْ تُفَارِقَ رُوحِي وَلَنْ تُغَادِرَ أبًدا جَسَدِي يَا حبيبي بقلمي محمد السيد يقطين. مصر