المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف وليد .ع. العايش

رجفات قلب مكسرة / وليد .ع. العايش

" رجفات قلب مكسرة "  لم يعد في هذي الحياة ما يستحق ' العناء ...  فقد مضى ' ما مضى وكأنه للتو أتى : تعب '  كآبة ' رجف قلب '  دمع عين ' و الكثير '  الكثير ' من الشقاء ...  مضى كل شيء ' ك البرق في غيابت السماء ...  يا لهذي الحياة كيف تعبر '  كيف تمضي ' كيف تلقي نفسها للحتف ' فنموت نحن ' وتبقى هي  على جثث اعتلتها عبارات الرثاء ...  بالأمس كنا ' نستيقظ مبكرين '  واليوم نأتي متأخرين ' بائسين '  نجري عبر دروب وعرة ' لم نكن  نهاب الرعد ' أو الظلام ' أو الجلوس '  أو القيام ' ك الثيران كنا ' ك الوحوش  الكاسرة ' ك السماء نظن بأننا '   جثث معمرة ' نسب ' نشتم '  نأكل ' نلهو ' نفعل كل ما شاء الهوى '  و نفعل كل ما نشاء ' نظن بأن الكون  لنا ' وأن الفضاء لنا ' وأن العواصف  تخبو إن أشرنا أن توقفي ' وأن  البحر كله لنا ' لكننا لم نعلم بأنها ستأتي الليلة الظلماء ' ولعلنا '  لم نظن بأن كل أحلامنا : مكسرة '  مهشمة ' مقيدة ' مسجونة ...

شهوة في الطريق / وليد .ع. العايش

" شهوة في الطريق " زارني ك الربيع كان متبسما لكنه '  أرخى سدوله ' فانحنيت '  هو لا يدري كم ' كم أعاني من زحمة ضياع حلم في عتمة الطريق ' طويلا '  أو طويل ' ك الزراف ' أظنه لا يكترث ' ففي الحياة وحده العقل من يمتلك قامة طولى '  قصير كان ك فستان امرأة ' ضربت بالعابرين حائطها ' فانفجرت العيون '  غيظا ' حبا ' شهوة ' أو أشياء أخرى '  متجهم ' عاقد حاجبيه ' رزين في  مواضع ما ' لكنه أكثر هشاشة من سور قديم ' أخشاه حينا '  أحبه حينا آخر ' لكنه يبقى عاريا ' فلن يراه أحد '  هو الليل جموح ك الحصان '  إن أتى ' وهذا أنا إن ارتعشت  في سواد لا يشبه البياض '  لا هو يشبه الصهيل ' ولا أنا ...  وليد.ع.العايش ١١ / ٣ / ٢٠٢٣ م