المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف جلال حزام

كأس الخيانة / جلال حزام

(كأس الخيانه) تِلك المدامِعُ في خُدِودِكََ قد حَكَت  عن قصةٍ بالظلم ماأقساها  تحكي جراحاً من حبيبٍ غادرٍ خان المودَّة والعهود نساها  كم من قلوبٍ قد تحطم عشقها  بيدِ الخيانةِ ليس دون سواها  كم من أناسٍ أُطوِيَت أحلامُهُم  وأتى عليها خائنٌ فَطَوَاها  كم من ديارٍ قد تحطَّم سَاسُها  لولا الخيانةُ ماهوى مرساها  إن الخيانة خصلةٌ منبوذةٌ عبر العصور تخلَّدت ذكراها  يا خائناً ظنّ الحياة مراتِعاً وبجهلهِ متناسياً بلواها  إن الحياةَ عدالةٌ ميزانُها  يجزي النفوس الخائناتِ جزاها  فجزاءُ من أبكى العيونَ مدامعاً  يبكي دموعاً مثلما أبكاها وسيستقي كأس المرار بذلةٍ أضعافَ ما بِخيانةٍ أسقاها بقلمي جلال حزام (اليمن) ساها ...يقصد بها أساسات الحياه الأسريه مثل الإخلاص والوفاء والموده والحب والتضحيه وكل روابط الأسره . فالخيانه تقضي على كل تلك الأساسات المتينه والعظيمه وتنسفها في أدراج الرياح .وقد إختصرها الشاعر بكلمة ساها لكي تتناسب مع الوزن ....

بكت الحروف / جلال حزام

( على بحر الكامل ) بعنوان  (بَكَتِ الحروف) بكتِ الحروفُ مِدَادَهَا من أََقلُمِي لَمَّا رَأتْ مُستَقبَلِي وَتَقَدُّمُي وتَرَاقَصَتْ لَحناً طرُوباً جامحاً بِتَفَنُّنٍ وجَزَالَةٍ وَتَرَنُّمِ  فَلْتَسْلَمِي ياأَحْرُفِي وَتَسَلَّمِي دِرعاً عظيماً من يَدِيْ وتقدَّمِي  نحوَالعُلا وتفاخَري بقرِيحَةٍ عَرَبيةٍ تَزْهُو كَتَبْرِ المِعْصَمِ وَبِرَاحَتِي كونِي معي يارَاحَتِي  ياسلوتي يامن تبِيتُ بأَعظُمي قَسَمًا بِحُبِّكِ ياحُرُوفي أنّني  أَهْوَى جَمَالَكِ فِي سُطُورِ تَكَلُّمِي قَد صَارَ طَيفُكِ ماكِثاً بِحَشَاشَتي  نَامِيْ بِها وَتَبَغْدَدَيْ وَتَنَعَّمِي ✍️ بقلمي جلال حزام ( اليمن ) التبر ....الذهب

( فصح البلاغة ) /جلال حزام

(فُصْحُ البَلاغَةِ) فُصْحُ البلاغةِ قَد تكلّمَ مِن فمِي وَبِهِ أَمَرتُ الثغرَ أن يَتكَلّمَا  عَجِزَ الكلامُ بأنْ يَقولَ فَصَاحَتِي  ولهُ أرادَ بِأنْ أكُونَ مُعَلِّمَا قَارَعْتُ شِعرَ الجاهِلينَ بِفِطْنَةٍ وعلى يَدِي كَم شاعرٍ اسْتَسلمَا ✍️ بقلمي جلال حزام (اليمن)

( ظن الزمان فخاب ) / جلال حزام

(ظَنَّ الزّمَانُ فَخَابْ) ظَنَّ الزمانُ بِأنَّ مِثلِي شاعِرٌ  خَابَ الزمانُ وخابَ ظناً ظَنّهُ مِثلِي مُحَالٌ يازَمانُ لأنَّنِي  خالُ الكلامِ وأمُّهُ وأنا ابنهُ  نَبَغَت حروفي فجأةً بجزالةٍ  فكأنّما عقليْ أتى شَيطانهُ  فتلى تماتِيم الورى بفصاحةٍ وحكى لكم أنّ الهوى سُلطانهُ وأتى بنظمٍ للحروفِ كأنهُ  عقدٌ تناثر لؤلؤاً مرجانهُ     ولقد أتاني في منامي قائلاً أنت القصيدُ وفنّهُ ولِسانهُ  عَتَبِي على وَطنٍ تجاهَلَ نابغاً فَغَدَا غريباً ساكناً أوطانهُ  فغدا غريباً ساكناً أوطانهُ  ✍️ بقلمي جلال حزام ( اليمن )

أسقيتني مر المواجع / جلال حزام

على الكامل  بعنوان (أسقيتني مُرَّ المواجع) أسقيتني مُرَّ المواجع علقماً  وجعلتَ قلبي حانقاً مرتابا    وغرام عشقي حائِرٌ في أمره  من ذا يخون ويخدع الأحبابا فأنا قتيلُ العاشقينَ لأنني  مَقتُولُ عشقٍ لايطيق خطابا   عِفتُ الهوى وكرهتُ أني مغرمٌ من بعد ما أضحى علي عذابا  ياليت أني لم أجدك وليتني  ماعِشتُ في الدنيا وكُنت ترابا ✍️ بقلمي جلال حزام ( اليمن)