أحلام العمر / لمياء فرعون / سورية / دمشق
أحلام العمر: قد أصبح العـمـرُ أحـلاماً نطاردُها تجري ونجري وتـدميـنا ولا نصل أخـتـاه لاتـسألـيـني عن مـكابـدتـي وعن زمــانٍ خـلا من جـوِّه الأمـل كم مـن دروبٍ سـلكـنـا دون فـائـدةٍ والنفس قد سئمت من حزنها المُقل مـرَّت سـنـونٌ ولا من جاء يسعفنا آمالُـنـا فُـقـدتْ ضاقـت بـنا الحـيـل طال الـزمـانُ ودنـيـانـا تـعـاكسـنـا ما صـابـهـا كـلـلٌ أو نـالـهـا مـلـل كم جـرَّعتنا كؤوسَ اليأس مُترعةً حتى نسيمُ الهوى ماعـاد يُحـتـمـل كيف الخلاصُ وما في الأفْق من فرجٍ ياعارفين طـريـقَ الحـلِّ ما العمل أحـلامُـنـا نـفـدتْ والـدهـر أتـعـبنا لم يبق حـلٌ فقد أزرى بـنـا الفشل بقلمي لمياء فرعون سورية دمشق