المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف لمياء فرعون

أحلام العمر / لمياء فرعون / سورية / دمشق

أحلام العمر: قد أصبح العـمـرُ أحـلاماً نطاردُها  تجري ونجري وتـدميـنا ولا نصل أخـتـاه لاتـسألـيـني عن مـكابـدتـي وعن زمــانٍ خـلا من جـوِّه الأمـل  كم مـن دروبٍ سـلكـنـا دون فـائـدةٍ والنفس قد سئمت من حزنها المُقل مـرَّت سـنـونٌ ولا من جاء يسعفنا آمالُـنـا فُـقـدتْ ضاقـت بـنا الحـيـل طال الـزمـانُ ودنـيـانـا تـعـاكسـنـا ما صـابـهـا كـلـلٌ أو نـالـهـا مـلـل   كم جـرَّعتنا كؤوسَ اليأس مُترعةً حتى نسيمُ الهوى ماعـاد يُحـتـمـل كيف الخلاصُ وما في الأفْق من فرجٍ  ياعارفين طـريـقَ الحـلِّ ما العمل أحـلامُـنـا نـفـدتْ والـدهـر أتـعـبنا  لم يبق حـلٌ فقد أزرى بـنـا الفشل بقلمي لمياء فرعون سورية دمشق

اشتياق / لمياء فرعون / دمشق / سورية

اشتياق: مـوجٌ من الأشـواق يـحمـلني  وبـمرتع الأحـبـاب يـقـذفـني نــارٌ بـصـدري الآن موقـدةٌ من بـعـدِهمْ تكوي وتـلـفحني تركوا الحمى والقلب يتبعهم دقَّــاتــُه تـعـلـو وتـتـعـبـنـي داريـت شوقي حـين غيبتهم يـامـن إلى الأحباب يحمـلني ألـم بـقـلـبـي لا احـتـمـال له والـنـار فـيـه تـكاد تـحرقني هجروا الحمى والبين أبعدنا  فـمـتى بهم يـادهـر تـجمعني أمـلٌ يـلـوح بـخاطري أبــداً ويجيء في نومي ويوقظنـي مـالي أرى الأيـامَ مُـتـعـَبـةً مـثـل العجوز تنوء بـالمحن لو أدركتْ شوقي لرؤيـتِـهـم  لمضتْ تسابـق لوحة الزمن تـبَّـتْ يـدا من كان أجبَرَهـم لـفـراقـنـا خـوفاً من الـفـتـن بقلمي لمياء فرعون سورية- دمشق

جلك / لمياء فرعون / سورية / دمشق

جلكَ: وتبدو بعيني كحـلم ٍ جـمـيـلٍ تـراءى أمـامي كـومضٍ عـبـرْ بـحسنٍ ٍفريـدٍ كـمـثـل مـلاكٍ ووجـهٍ بـريءٍ يـحاكي القـمـر شـذاكَ يـفـوح بـكـلِّ الـزوايـا فيُنعش قـلبي ويـجلي الـبصر فأنـت الأمينُ وحصني المكينُ وأنت لروحي كـمـاء الـمـطـر بروضكَ أحيا فـيـزهـر قـلـبـي وتُسقي الورودَ وتحيي الشجر فـدتـكَ العيونُ أيا صنوَ روحي فـأنـتَ الـلآلــي وأنـتَ الــدرر وأنـتَ الـوفيُّ لـقــلـبٍ هــواكَ إذا حـان مـوتـي وشـاء الـقـدر حـمـاكَ الإلــهُ وزادكَ نُــبــلاً لأجـلِـكَ خـلّـي اعـتزلتُ الـبشر بقلمي لمياء فرعون سورية- دمشق

حنين / لمياء فرعون / سورية / دمشق

حنين يـعـاودنـي حـنـيـنٌ قـد تــولى        لحـب ٍفي شـغـاف القلب حـلَّا فـنـار الـذكـريـات لها اتــقـادٌ ويـحـرق جـمـرُها تــلاً وسهلا ســألـت الله أن أنـسى هـــواه فزاد الشوق والصبرُ اضمحلَا إذا مــا صـحـتُ آهٍ يــارفـاقـي رأيـتُ الحـزنَ فـيهم قـد تجلَّى فـيـا أسـفي على قلبي المعـنَّى لأجـل الحبِّ قــد ذاق الـمـذلَـه وعـيَّـشني بـوهـم ٍكلَّ عـمـري سرابُ الوهـم للقلب اســتـحـلَّا فـويلٌ مـن عـذاب الحبِّ ويلٌ يُـصابُ المرء منه بـألف عِلَه لمياء فرعون سورية-دمشق

جعلت أصابعي شمعا لأرضيه / لمياء فرعون / سورية دمشق

جـعـلـتُ أصابعي شـمعاً لأرضـيـه بذلت الجهـدَ كي تـصفـو لـيـالـيـه أدلِّـلــهُ...... وبـي تـعـبٌ وإرهــاقٌ مـن الآلام والأحـزان....أحــمــيــه وإن طـالـتْـه أوجــاعٌ .... أصــبّــره أهــدهــده وأرعــاه......وأرقــيــه وفـي الـخـفَـاق لاأرضى لـه بــدلاً وإن يـحـتاج عيني سوف أعـطـيـه      بـعـمـق الـروح سـكـنـاه ومــوئـلـه وإن يـعـطـشْ...بدمع العين أسقيه  فـإذْ بعـد الذي قدَّمتُ.....يـهجرني ويـبـدي بـعـد أيـام ٍ......تـجـافـيــه فيا اسفي على ماضاع من عمري ويـا عـتبي لـعـيـنـي كيـف تـبـكيـه بقلمي لمياء فرعون سورية دمشق

ماذا أقول / لمياء فرعون /سورية / دمشق

ماذا أقول: مـحـتـارة ٌوالـلـه إنِّـي حـــائـــرهْ أمـشي بـدرب لسـت أدري آخــرهْ أَلـِجـنـَّة ٍأمـضـي لـهـا بـتـعــجـِّل ٍ أم في طريق الشوك ِوحدي سائرهْ هـل يـاتـرى وعْـد ُالحبيب ِمُـحَقَّـقٌ أم بـعـضُ أضغاث ٍبنومي عابـرة بـيـن الـيـقـيـن ِوبـيـن شـك ٍأكتوي وعلى اختيار الدرب ِما أنا قادره آه ٍ مـن الـحـبِّ الـّـَذي يــنــتــابـُـنـا في لمـحـة ٍكالبـرق ِتـبـدو ساحره فـتـؤجـِّج القـلـبَ الـوديـعَ بـنـارهـا وتــَـجـرُّه بـقـساوة ٍ وتــحــاصـره  مـاذا أقــول وكيـف أَشـرح حالتي الـلـيـل يـأتي والـنـواظـرُ سـاهـره مـنـذ ابـْتـُلـيـت بـحـبـِّـه لا أرتــجـي إلاَّ اسـتـعـادةَ نـفـسيَ الـمـتـنـاثـره  حـتـى يُـعـاودني الـهـدوء مُـجدداً والـقـلـب يـنسى حـزنَه وخسائـره بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

ليالي الأنس / لمياء فرعون /سورية / دمشق

ليالي الأنس: ليالي الأنس مـرَّتْ كالسحـاب وشمس الـعـمـر مالت للغـياب ومـا زال الهوى يـجـتـاح صدري وعـطـرُ الحبّ ِيقبع خلف بـابـي  خيوطُ الشيب ِقد عمَّت برأسي ونـبـضُ القـلب يُبديه اضطرابـي  خـيـالُكَ سـاكنٌ قـلـبي وروحي يــذكِّـرُنـي بـــأيــَّام الـشــبــاب يـمـرُّ الـلـيـل والأحـلام تــتــرى وصوتُ القلب ِأفقـدني صوابي أحـاولُ طمـسَ ذكـراهُ بـلـطـف ٍ فـيـعـلو صوتـُـهُ عـبـرَ الـروابـي ويــصـرخ رافـضـاً نسيـانَ حـبٍ تغلغلَ بـالوريد وفي الشعاب مـحالٌ أن يــزولَ الحـبُّ يــومـاً فريحُ الحبِّ تسكن في الثياب سـألـتُ اللهَ أن يـحمي هــوايــا عذابُ العشق ِفي الدنيا ثوابي بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

اكسير الحياة / لمياء فرعون / سوريا

اكسير الحياة: لـو أنَّ حـبَّـكِ يـاحـبـيـبـةُ قـاتـلي  لـعـشـقـتُـهُ ولإن غـدوتُ قـتـيـلا  ولمُتُّ من فرط السعادةِ بـاسـمـاً ولـكان مــوتـي شــاهـداً ودلـيـلا فـالـحـُبُّ إكسيرُالحياة وشـهـدِها بـوجوده نـلقـى الـوجـودَ جـمـيـلا إن كنتُ أشكو من شقاء ٍأو عـنـا أو كـنـتُ أرقـد في الفراش عليلا جـلَّ الَّذي جمع الـقـلوبَ ببعضها أرسى المـحـبـةَ كي تـظلَّ طويلا وسعى لرأب الصـدع بعد تـخاصم ٍ جــعــل الـمــودَّةَ رحـمــةً وبــديـلا  أدعــوكَ ربـِّـي أن تــلُـمَّ شـتـاتـنـا كـيـمـا يــزولَ الـبـأسُ فيَّ قـلـيـلا تـحـلو الـحـيـاةُ بـظلِّ حـبٍّ صادق ٍ بـيـن الـخـلائـق زوجــةً وخــلـيـلا بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

فمتى تعود / لمياء فرعون / سورية / دمشق

فمتى تعود: إنِّي بـبـُعدِكَ قـد أضعـتُ صوابي   مـنـذ ارتـحـالـكَ بـت كـالأغـراب نـهرٌ من الآلام يـخـتـرق الحـشا ويـصـبُّ في الأطراف والأعصاب    يا من رحـلتَ عن الديار مـهاجـرًا قـلـبـي يـعـانـي فُـرقـةَ الأحـبـاب نـاديـتُ والـلـيـلُ الـبـهـيـمُ يلفُّني روحي تـكـابـد قــِلَّـةَ الأصــحــاب لا زائرٌ يـأتـي فـيـؤنس وحـدتـي والوَجْـد يطرق غـاضبـًا أبـوابـي إنّـي بـشـوق ياحـبـيـبُ فـدلَّني كيف الكرى والكربُ في أعقابي               أصبـحـتُ مـثـلَ سـفـينة ٍرُبّـَانُـهـا مـتـحـيـرٌ يـشكـو مـن الأعـطـاب         أنـا بـانـتـظاركَ يـارفـيـق بـلهفـةٍ  فـالعـمـر في الدوران كـالـدولاب        لا شيءَ يُسعِد أو يـهـزُّ مشاعري  حتى احـتـفـاء الأهــل ِوالأنسـاب ِ     فـغـدوتُ كالطـفـل الصـغـيـر ِتـأثـرًا    أبـكـي بـدمـع ٍغـاص في الأثـواب                                    في القلب...

لا تعشق الدنيا / لمياء فرعون

لا تعشق الدنيا:  لا تـعشـقِ ِالـدنـيـا فإنَّ غـرامها  يــلـقـي بـنـا في هــوَّة الأرجاس تُـغـري الـنفوسَ بزيفها وبريقها وتـصيـب قـلـبَ المرء ِبالأدناس خـذْ من أنـاس ٍقـد أذتْـهمْ عِـبـرةً وابـعـدْ عن الوسـواس والخنَّاس والبسْ ثـيـابَ العـزِّ واتَّبع ِالهدى فـالـديـنُ والأخـلاقُ خـيـرُ لـبـاس روحُ التباهي في النفوس ِتـأصلـتْ    وقــضـت على الأجـيـال بالأكـداس راجعْ حسابَك واقـتـفِ دربَ التُـقـى وابـعـدْ عـن الأشــرار والأنــجــاس واجعلْ وجودكَ في الحياة كنجمـة ٍ لـتـضيءَ في الأجـواء كـالـنـبـراس واسبحْ بـبـحر العـلم واجـمـع خـيره فـي جــوفـــه كــنــزٌ مـن الألــمــاس واتـبـعْ طـريـقَ الصالحينَ ونـهجهمْ وانــسَ الــدنــا يــاطـاهــر الأنـفــاس بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

رفقا بحالي /لمياء فرعون / دمشق / سورية

رفقاً بحالي: رأيتكِ في المساء كمثل بدرٍ وعند الصبح صرتِ كمثل طيرِ                              يرفرف في سمائي دون خوفٍ يداعبني ليعرفَ بـعـضَ سرّي فمالَ القلب مخترقاً حدودي ونارُ الحبِّ قد جالتْ بصدري سلبتِ العقل مني دون اِذنٍ سرقتِ جوارحي أسرعتِ تجري هـويـتكِ طفلتي والقلبُ ساهٍ عن الأوضاع حتماً ليس يدري بعشقكِ قد تـمـلَّـكني جـنـونٌ بحبِّكِ قد كتبتُ جميعَ شعري وآلافُ الـقـوافي سـوف تشدو وتنشئُ في هواكِ نشيدَ عمري فهل تـدريـنَ يـا أمـلي وحـبـّي بـأنـَّكِ قـد غــدوتِ ولـيَّ أمـري وإنِّـي بـتُّ مـسـجـونـاً بـعشقٍ ووقـتُ الحكمِ فيَّ الآن يسري فـيـا سـجَّانـتي رفـقـاً بـحالـي هواكِ اليومَ قـرَّبـني لـقـبـري دعـيـني واشـفقي لطفاً بصبٍّ وعدلُ الله لن يـحـرِمـكِ أجري بقلمي لمياء فرعون سورية دمشق

قد أصبح العمر أحلاما نطاردها / لمياء فرعون

قد أصبح العمر أحلاماً نطاردها   تجري ونجري وتـدميـنا ولا نصل أخـتـاه لاتساليني عن مكابـدتـي وعن زمــانٍ خـلا من جـوِّه الأمـل   كم من دروبٍ سلكنا دون فائدةٍ والنفس قد سئمت من حزنها المقل مرت سنينٌ ولا من جاء يسعفنـا آمالنا فُـقـدتْ ضاقت بنا الحـيـل طال الـزمـان ودنـيـانـا تـعـاكسنا ما صـابـهـا كـلـلٌ أو نـالـهـا مـلـل  كم جرَّعتنا كؤوسَ اليأس مترعةً حتى نسيمَ الهوى ماعاد يُحتمل كيف الخلاصُ وما في الأفْق من فرجٍ        ياعارفين طريقَ الحلِّ ما العمل أحـلامـنـا نـفـدت والـدهـر أتـعـبنا  لم يبق حلٌ فقد أزرى بـنـا الفشل بقلمي لمياء فرعون سورية دمشق

نداء الأبوة / لمياء فرعون / سورية دمشق

نـداء الأبــوَّة:  حـبـيـبـي تــعـال قـبـيـل المماتْ وجـودُكَ يـعـطي لقـلـبـي الثباتْ    فـإنِّـي أخـاف الـرحـيـلَ وحـيـداً  وأخـشى مـجيئَك بـعـد الفـوات  فـتـصعد روحي بـعـيداً وأمضي وأنـت مـقــيـمٌ بـأرض الشـتـات    تـعـال فـإنـِّي ســئـمـت الـبـعـادَ   وعـمـراً يـضـيـع بـكلِّ الـجـهـات وشـوقـاً يـجيش بصدري ينادي         ولا مـن مـجيـبٍ إذا المرء مـات  بـعـُدتَ وقـلـبـي مـليءٌ بــحـزن ٍ يـجوب بصدري غريب ِالصفات يـجـول بـفـكري فـيمنع نـومـي ويـقـطـع عـنِّي هـنـيء السبـات        أجـاهـد نـفـسي لأبـقى بـحــال ٍ    يـشيـر بـأنِّي صحـيـح السمـات لـئـلاَّ يصيبك هـجـري بـحـزن ٍ فـأنـتَ لـروحي ك مـاء ٍفـرات بقربك تزهو الحـيـاة وتصـفـو         تـعـال بــنـيَّ وقـبـل الـفـــوات بقلمي لمياء فرعون  سورية-دمشق

لله أشكو / لمياء فرعون

لـلَّـه أشـكـو شجاني هـواكَ وهـزَّ كـيـانـي وأنـعـشَ روحي بسحر ِالبيان  فـمـا لـلـجـفـاء ِوجـودٌ لـديـنـا قـلـوبٌ تـجـودُ بـفيض ِالحنان  ولـمَّـا أنــامُ وطـيـفُــك يـأتـي  فـأحـسـَبُ أنِّي بـدار الجـنـان وأشـعــرُ أنـّي أراكَ بــعـيـنـي فيخفـقُ صدري ويشدو لساني    ويـنشد لـحـنـاً بصوت ٍشـجيِّ ِ   ويـرقـصُ قـلـبي ويحلو زماني عـشـقتكَ يـومـاً لحسن ِالنوايـا وخلتُ الوعودَ ستُرضي كياني وضعتُ الرحالَ وربِّي شهـيـدٌ   بأنِّي حـسـبـتـُكَ مثلَ الـجُـمـان تـوسَّـمـتُ فيكَ جميلَ المـزايـا ولـكنَّ ظـنِّـي ب سُـمّ ٍسـقـانـي لـقـد بـِتَّ نـذلاً وما كنتُ أدري بــأنـّـَكَ فــذٌ بــفــنّ ِالــبــيــان  وأنَّـك تـلـقـي الـكـلامَ جـزافــاً فـتُـغـري كياني بحلو ِالأمـاني فـلـلـه أشـكـو خـؤونـاً تـوارى وأشـكـو لـربـِّي حـبيباً رمـاني بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

الطفولة المعذبة / لمياء فرعون

الطفولة المعذبة: طفلٌ صغيرٌ بعدُ لـم يـكـبَـرْ غصنٌ طـريٌ عودُه أخضر ألــمَ ٌعـلى وجـَنَـاتـه يـغـفـو والهمُّ فـوق الوجه قـد أسفر الـبـؤس ُفي عينيه يـرسـمـه  حـزنٌ على قسماتـه يـظهـر قـد كان في عزٍّ ٍيـعـيش بــه واليوم َعـزُّ الأمس قـد أدبـر قـاسـى مـن الآلام أبـشعَـهـا  لاذنـبَ حـتـى ذنـبـُـه يُـغـفـر في البيت لا أمٌ فـتـحـضـنُـه  أو والـدٌ مـن أسـرهِ يـظـهرْ إن جـاع لاأحـدٌ سـيـطعـمُــه               ذلاً وفــقــراً نــال بــل أكـثـر هـل مِن رحيمٍ ٍسوف يرحمـه    ويـعـيـلُـه عـمـلٌ بــه يـُؤجَـر أســـفـي لمـا يـلقـاه مـن ألــمٍ ٍ  كـم هـمُّـه مـن عــمـره أكـبـر مــاذا أقــول لأمــة ٍنـســيــتْ أطفالها في الحرب كم تـخسر عـيـشٌ كـريــمٌ هُـمْ أحـقُّ بـــه يـاحسرتي كانـوا بـــه أجــدر     بقلمي لمياء فرعون      سورية-دمشق

قال لها : / لمياء فرعون

قال لها: أخـبـريـنـي يـا مــلاكي كـيـف أردانـي هــواك  هـل بسحر ٍفيك يسري  أم بــعـطر مـن شـذاك ٖ بـتُّ صـبـاً مـستـمـيـتاً فــدعــاك لامـتـلاكـي  مـثل طفل ٍكنت أمشي طـائـعـاً أرجـو رضـاكِ لا أرى أخـرى بــدربـي لا أرى أنـثـى ســواكِ كَسَجـين ٍفـيـك ِسجني كـبـَّلـتـنـي مــقـلـتـاكِ أو كطـيـر ٍ ٍكان يـشـدو أمـسـكـتْ فـيـه يـداك غـاب في حـلم ٍعـمـيقٍ مسـتـكيـنـاً في حـمـاك ِ فـارأفـي بــالـحـال إنـِّي عـاشـقٌ قـلـبـي هــواك ِ ليس يـبـغي مـنـك شيئاً فـي الــدنــا إلاَّ رضـاكِ مـنـذ أن صادرت ِقـلبـي لـم أعـد أهـوى سـواك  بِــتِّ تـريــاقـاً لـروحـي  أســعــد الـلـه مــساك ِ بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

الإقتباس من القرآن الكريم: الرحيل / لمياء فرعون / سورية / دمشق

الإقتباس من القرآن الكريم: الرحيل: إذا رحل الحلـيـلُ فلا تـبـالـي    فـكـلُّ الـكـائـنـات ِإلـى زوالِ وهذا الخَلقُ يوماً سوف يفـنى (ويـبقى وجهُ ربِّكِ ذو الجلال) فعيشي واصبري صبراً جميـلاً     فـفضلُ الصبـرِ ِأدركَـه الأوالي ونـاجـي ربَّــكِ الـقـيـوم لـيـلاً وصلِّي تصبحين بـخـيـر ِحـالِ  فموتُ الصالحينَ عساهُ خـيراً فقد يـُعفيه ِمن هـول السؤالِ فلا تـبكي عـلـيـه وسـامـحـيـه فزوجُك ِكان من خير ِالـرجـال  وربِّي طـفـلـتـيك ِبـلاشـجـونٍ ٍ  فهنَّ اليومَ من أغـلى الـغـوالي سيعطيكِ الإلهُ جـمـيـلَ صـبـرٍ ٍ ويـمنحُك ِالرضا حـيـن الـمـآلِ بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق

أرسل لها :ذكريات / لمياء فرعون / سورية دمشق

أرسل لها  ذكـريـات:  هاهنا أقضي حـيـاتي  في رياض الـذكريات    فصِليني نبضَ روحي  قبل أن يـدنـو مـمـاتي  إنَّـنـي في بـحـر يـأسٍ ٍ  والأسى يـجـتـاح ذاتي  لست أنسى دمعَ عيني   وهو يجري من سُكات  أدركي قـلـبـي المعنَّى  أدركـيـنـي يـاحـيـاتـي  حزنُ قلبي قد تـمـادى     زاد من حـزني شتاتي  بـتُّ كالسكران أهـذي  أيقظيني مـن سـبـاتـي  لم يـعـدْ بـيَّ احـتـمـالٌ  قـد تـهـاوتْ أمـنـيـاتي  فـاسقني كأسَ المنـايـا  خلصيني من حـيـاتـي ضقت ذرعاً فارحميني دمَّـرتــنـي ذكـريــاتـي   بقلمي لمياء فرعون   سورية-دمشق

قالو: /لمياء فرعون

قالوا:  لـكَ فـي الـفــؤاد مــودةٌ ومـعـزَّةٌ     قـلـبـي بـحـبـِّكَ مـُدنـفٌ ومُـعـلَّـقُ  واحيرتي كيف احتللتَ جوارحي  وجـعلتَ قـلبي في هـواك يـحـلِّق  قـل لي بـأنَّـك صادقٌ بـمـحـبـتـي  أم أنَّ قـلـبَـكَ في الهوى يـتـمـلَّـق  كم من أنـاس ٍفي هــواكَ تشكَّكوا  تـغـزو قـلـوبَ العاشقـينَ وتسرق  وإذا ظـفــرتَ بــغـادةٍ يـاويــلـهـا  بسهـام عـيـنـكَ قـلـبُـهـا يـتـحـرَق  قــالــوا بـأنَّــكَ مـاكـرٌ ومُــخـادعٌ  والـحـبُّ ذا وهــمٌ بـــه تــتـشـدَّق  إن كـان مـا قـالـوه صدقـاً فابتعدْ  واتــرك هــوايَ فــإنَـّني أتـمـزَّق  الـحـبُّ في شرع الغـرام مـقـدسٌ  سـيلُ الـوفـا من جـوفــه يـتـدفَـق  وهو الربـاطُ لـكلِّ شخصٍ مخلصٍ  نـورٌيشعشع في الـقـلوب ويـبرق  فـاذهـب بـحـبـِّكَ إنَّـنـي مـحزونـةٌ  قـلـبـي مـليءٌ بـالـكـآبــة مُـغـرَق  لم تـبـقَ في دنـيـا الغرام ِمـحـبـةٌ  الـكـلُ يـكـذب والـنساء تـُصــدِّق  بقلمي لمياء فرعون  سورية-دمشق

أخطأت في العنوان / لمياء فرعون / سورية

أخطأتَ في العنوان: إنـِّي أحـبـُّك ِقـالـهـا بـعُـجـالــةٍ فـتبسَّمـتْ شـفـتـاي حارلساني قلتُ المشيبُ تكاثرتْ خصُلاتُـه قال الـهـوى لا لـيـس بـالألـوان قـلـتُ الـفـؤادُضعيـفـةٌ نبضاتـُه ووجـيـبـه مـــتـعـثـرٌ بــكـيـانـي فأجابـني والـوجـهُ فـيـه تـعـجُّبٌ الحـبُّ يُـذكي النارَ في الوجـدان فـيـعـيـد مــرآنـا كأوَّل عـمـرنـا قـسـمـاتـُنا كالعـاشـق الـولـهـان فدعي الوساوسَ واستجيبي لنبضه لاتـنـظري لـعـقـارب الأزمـان الوقت يمضي مسرعاً بطريقه فتـعـجَّـلي كفِّي عن الـزوغـان وتخلصي من كلِّ أوهام النهى وثـِقـي بـربِّ الـناس والأكوان فـالله (خـيـرٌ حافظاً) لـعـبـاده يحميكِ ربِّي من أذى الشيطان قلتُ الحياةُ تـأخـَّرتْ بـعطائها قد أخطأتْ في مـوقع العنوان ولـقـد طلبتُ من الإله هـدايـةً بعد السجود وسورة ِالفـرقان فحلمتُ في الليل البهيم ِبهاجسِ ٍ إذ قال لي عـودي إلى القرآن وتـمـتَّعـي بنـصوصه وبـيـانـه فـهو الـَّذي يـرويـك ِبالايـمـان ودعي الغرام فإنـَّه وهمٌ سرى مـثـل َالسراب ِبعـالم الانـسان أدركتُ أنَّ الحبَّ راح زمـانُـه العمرُ مـاض ٍوالحيـاةُ ثـوانـي بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق