خريف الماضي طيفك يلهم الأقلام البكاء فوق بقايا الورق تحتظر الفصول ترسم لوحات قاتمة أرحل بعيدا ونوبات الحنين تخنقني اتدثر بخريف الماضي المنزوي في الأعماق لا شيئ يغري بالبقاء أيام تكنس أيام في وهج الحقيقة تتكاثر الدموع تعزف النايات الرمادية تنبت على تقاسيم وجهي تماثيل الموت أرى دعاء أمي مدينة صغيرة تسبح في فضاء الكون بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق

محراب التراتيل لازلنا نحصد سنابل الدموع نرتشف غبار الحزن المتراكم على أطراف القلب في رواية قلم يحكي الأساطير يداعب ضفائر الليل تنتفض الأنامل لترسم نموذج الورد على ظلال المرايا المتروكة كنشيد مهذب في أول زخة مطر تبلل طرق المارين من الفقراء والحطابين جرح غائر يسكن أروقة الماضي في دوحة الغروب ومحراب التراتيل بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق

رواية عربية طويلة نغوص في عمق الذاكرة نحتسي غبار الصور والأحداث العتيقة يتجذر رحيق الألم فوق محراب العيون لغة السلام تعدم خلف الهامش تترجم صرخة الشعراء فوق اكفان التأريخ غزوة فكرية سوداء تجلب تعاسة الأسرار تجثو على صدر التعاريج كشهقة في رواية عربية طويلة تتألق داخل ضريح شرنقة الأحزان حضارات ضائعة في واقع يستجدي نهج الكلام من سفر عبودية الإنسان بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق

رحيق الجمال في آخر ظل للنهار تتلاقى الأقلام في أروقة الأحداث عمر تخفيه الأقدار تتربع في دفء الزفرات شاعر يحتسي ملح الدموع فوق موائد الوجع لقاء مرتقب بين رحيق الجمال لغة تطعن بصفات العبث تلهب حماسة الأمطار على تخوم قدسية الزمان عويل في ثنايا الرحيل كأعلام تجفف السؤال وتخنق الإنسان تسافر في جمود تام تتكلس على شفاه السكاكين وتذبح من أجل السلام بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق