و يذيبني طيف/ غفران بابللي
ويذيبني طيف أذا عني نأى طيف المحيا طاهر النفحات لأقول أني صادق في عهدنا عسل لساني بأصدق الكلمات عهد الوصال أصونه فلأنني طبعي الوفاء ومنه كل صفاتي مازلت أرسم مثل طفل بسمتي إذ ينتشى كالطفل بالطرقات وينام همي مثل طيف مقبل فأفيق مذعورا من الآهات ويكون ليلي (والدموع نوازف ) فيفيض شوق القلب من أناتي رحماك ربي فالذنوب تعاظمت غفرانك. اللهم من زلآتِ ورفعت كفي كي أنال بدعوتي ومناجيا رباه لم شتاتي غفران بابللي