نمشي ععلى جفن الحياة
نمشي على جفن الحياة
على أهدابها نتارجح
شربنا كأساً من الثلج
بمذاقها كنا نرتشف ونستمتع
سقينا مر الكأس فكان الموت أرحم
تعربد الايام وتزمجر وتمضي الحياة
ككرة ثلج تتدحرج تارة
وتارة كجمرة تشتعل
تخنق بشر تحرق ارض
وفي الطريق اصداء حلم تعثر
ذاك مسكين فقد الدار
وتلك طفلة اختطفت
لعبتها من بين الركام
اغمضت عينيها خوفاً عليها من الاحزان
شابّ فقد خطاه
سهام اجتاحت قدماه
دحرجته مئة وعشرون متراً إلى الوراء
وذاك سرق وهذا احتال والاخر قتل
بوضح النهار
دون رحمة دون رأفة ...دون انصاف
رجلٌ مسكين ينام على الرصيف
اصبح كهلاً صار نحيف
كان بالامس غنياً صار فقير
طفلٌ يفترش الرصيف
يبيع علكة هذا اليتيم
حياتنا تمضي وتبقى تتأرجح
بين ألم وامل ترح و فرح
سقم و شفاء قدوم ورحيل
مخيرين مسيرين مؤمنين بالقدر
خيراً وشر
# كلثوم حويج
تعليقات
إرسال تعليق