أنا شاعرة الحب
أنا شاعرة الحب ......
كالضوء الأبيض
يتبدد إلى ألوان الطيف
تبددت روحي عندما
التقيتك ...
أنا الغريبة الضائعة
في ذاكرة الأيام ...
للقلب لغة
تشعل السماء وجدا"
فيشع النور
من شفتين شرقيتين
على إيقاع ناي حزين
للشاعر طقوسه ...
عند إعلان ولادة القصيدة
هي أوجاعه
في التفاصيل
عندما يأتي بالنبوءة
ويعلن الرسالة والتعاليم
يقيم طقوس التهاني
أنا لا أخاف وصايا الأنبياء
لأني منذورة للحب
لأني بخور المجامر
طالما روحي تتبدد
إلى الخير ....
والحب .....
والتسامح ....
والوفاء ....
إلى العطاء بلا حدود
والإيثار
والكرم ...
لن أستجدي السماء
لتمطر خبزا"وحليبا"
فالحب يشبع روحي
نعم ..أتنزه في عالم الحيارى
قرب بوابات الخسارة
أخفي أسرارا"
بين حفيف أوراق الصنوبر
والدفلى
أتسكع في دروب الأماني
عل نجوما"تتساقط
من السماء السابعة
أخبؤها في جيوبي
لأطفال رضعوا حليب
التشرد ......
آه ....جسدي يتجاوز وجعه
عندما تورق النبضات
لعاشقين أضاعا دروب
اللقاء ...
وعند منعطف الوقت
تحت شمس لاتعرف الغروب
كانا .....نحلا"وفراشات ...
أنا رسولة الحب ....
أنشر وصاياي على سفوح
الغيم الماطر
أقاوم الموت بالأشعار
حروفي تخلع السواد
وتنعي الحداد ......
ولغتي تتوالد كل يوم
وكلما أسرفت في ضلالي
أفتش عن الأحلام ....
يزهر لوز عينيك بربيع
لأن قلبي عشق الشمس...
لست نادمة على شيء
طالما روحي حرة
وعيناي تسعيان دوما"للنور
وقلبي يخفق فرحا"
بلقاك .....
متعتي الوحيدة
أن أتسكع في شرايين حروفك
حافية القدمين
وأن أظل دائمة الإبتسام
عندما أسمع الأذان
حي على الحب ....
حي على الفلاح .....
بقلمي نبيلة علي متوج
الاربعاء 4/12/2019
تعليقات
إرسال تعليق