وتقابلت فينا العيون
وتقابلَتْ فينا العيونُ..
تراقصتْ من حولِها همساتُ أحلامِ
الجفونْ
والصّمتُ خيّمَ سارحًا
طاف َ السّماءَ بهمسِهِ
حاكى النجومَ وراحَ يعدو طارِحًا..
قلبًا وبعضًا من فنونْ !!
هامتْ بشِعري .. فاستوتْ..
في لُـجَّةٍ من ظُلمَةٍ..
ليستْ تهونْ !
وتقابلَتْ فينا العيونْ
لبريقِها سِحرٌ وبعضٌ من شجونْ
كلّمتُها..
كانت بوضعٍ ، لا تعي فيهِ الأمورْ
فتخدّرَ التفكيرُ فيها والحضورْ
قَالَتْ أحِبُّكَ شاعرًا
رجلَ الحنانِ.. ضميرُهُ ..
كالثّلجِ.. أبيضُ ..لا يخونْ
فأجبتُها..
أحببتُ فيكِ قصيدتي.. حرفي وقد..
كانَ اختمرْ..حتّى السّكونْ
من وصلِهِ.. صارتْ خمورْ
لكنّني أمسيتُ أعدو نحوَ بيتٍ من نشور
في موعِدٍ..
قد حدّدَتْهُ.. يدُ المجون..
فالبُعدُ يبقى بعضَ شيءٍ من عزاءْ
من بعدِ أن ضاعَ الأملْ
ضاقَ المدى
والصّوتُ أمسى نائحًـا فيهِ الصّدى
في موعِدٍ ..
قد حدّدَتْـهُ..
يدُ... المنونْ !!!!!
تعليقات
إرسال تعليق