نديمة الربيع

نديمة الربيع .....
اليوم ....
عيد ميلادي ...
تساءلت
ماالفرق بين الولادة والموت ؟؟؟
ولماذا نفرح للولادة ؟؟؟
وهي طريقنا للموت
كبرت اليوم عاما"آخر
وسرت في درب الفناء
الخطوة الاولى ...
مافرحت ...لكنني بكيت
وفي العام
الماضي دفنت من أحب

.أتظنني  يا أبي
أفرح وأنت غير موجود
وأنت يا أمي ..
كيف أفرح ورحل الفرح برحيلك
هنأني الكثير من رفاقي
يا أمي ....
لكني ما أشعلت شمعا"
ولا قطفت.وردا"
ولا قطعت كعكة العيد ...
هذا الصباح عندما قرع
آذار بابي ...ظللت مستسلمة
للرقاد.....
لم استقبله بما يليق
وأنا الآن وحيدة حتى الثمالة
لا.أدري أأستقبله ؟؟؟
أم اصرفه ؟؟؟؟
...وقد جاء بهديته
من الحزن والحنين
انسل إلى عزلتي ...عبر
الطرقات المهجورة
وطرق باب قلبي بإلحاح ...
ولكن قلبي مازال مواربا"
وقد.جلس.مثقلا"بالصمت
يرنو إلى الأيام الموغلة
في البعد ....
وإلى عيني المسبلتين بالدمع
وهو يعلم بأن قلبي
مازال ينبض بالحب رغم
الألم ...
وبأنني مازلت نديمة الربيع.
بقلمي نبيلة علي متوج
4/3/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء