من تواشيح الروح
من تواشيح الروح: محمود محمدأسد
السبت , 30 أكتوبر 2010
لخارطتي مواجِعُ أمنياتِ القلب
ِبعد تنافرِ الواحاتِ،
و الآمالُ فيها ريح ُآهاتٍ
معلَّقَةٍ على الجرحِ النديِّ
و لوحةُ العمرِ الذي أضحى بريداً للسرابِ.
***
لمئذنتي هُتافُ الفجرِ
و الأحلامُ ترفَعُ بَوْحَهامِنْ ثَقْبِ أوجاع
ٍمُعَتَّقةٍو مِنْ عمرٍ مديدٍيشتري عَذْبَ اللّهاثِ،
يبدِّدُ الأحزان حيناً،
يرتضي دفْءَ اللقاءِ..
***
و كم جئْنا نعارِكُ حزننا
جئنا نبارك كلَّ أحلامِ الهوى
حتّى رأيتُ الدَّرْبَ أزهاراًو أطفالاً و كرّاساً،
و كم جئْنا نُفاتِحُ روحَنا
نرمي إليها الخوف
َندعو للخلاصِ شتاءَ أحلام
ٍنلوذُ بقصَّةٍتُخْفي وراءَ الجُرْحِ أوهامَ البراءةْ..
و تَبْعَثُ للألى تاهوامواسِمَ
غرَّدَتْ نَزْفاً
و حطَّتْ في الفراغ
ِزهورَ أوقات ٍتعيشُ على التمنِّي و الخرافةْ..
***
أتُمْسِكُنا مساماتُ العذوبَة
ِبعد أنْ زالَ الجليدُ
و راح َبوحُ القلبِ يَقْطِفُ مِنْ نسيمِ الشِّعْرِدُراً
لا يرائي للظلامِ..؟
أتمنَحُنا تواقيعُ الولاءِبحارَ آمالٍ
تغازِل ُحزنَنا قبل المخاضِ..
و قد جاءتْ إلينا في شروقٍ عابس
ٍ يرمي إليناما تبقَّى من مساءَلةٍ،
جريْنا نحرقُ الوقت الذي هَدَّتْهُ عَرْبَدَةٌ
و أغواهُ الصراخُ،
و نحنُ جسْرٌ للثراءِ المرِّمرميَّاً على عتباتِ أهلِ المكرماتِ..
***
أتَجْمَعُنا معاركُ أمْسِنا؟
يا للضياعِ و قد مضينا كالحيارى،
دونَ أوقاتٍ و أعراف و ألحان ٍتُتيحُ الرّقْصَ ،
تعزِفُ لحن آهاتِ الغيارى الغارقين على ضفافِ القلب
ِو الأشواقُ ترنو في اختلاس ٍللطَّهارةْ..
***
متى عيني و أوجاعي
تغرِّدُ للندى،
ترنو ليومٍ راعف ٍبالذكرياتِ،
يبثُّ ومضَ العمرِ أزهاراً،
لتُرْقِصَ دربَناتسقيه أقماراًو حبّاً لا يُجارى
و عشقاً لا يجارى
و خيراً لا يبارى..
السبت , 30 أكتوبر 2010
لخارطتي مواجِعُ أمنياتِ القلب
ِبعد تنافرِ الواحاتِ،
و الآمالُ فيها ريح ُآهاتٍ
معلَّقَةٍ على الجرحِ النديِّ
و لوحةُ العمرِ الذي أضحى بريداً للسرابِ.
***
لمئذنتي هُتافُ الفجرِ
و الأحلامُ ترفَعُ بَوْحَهامِنْ ثَقْبِ أوجاع
ٍمُعَتَّقةٍو مِنْ عمرٍ مديدٍيشتري عَذْبَ اللّهاثِ،
يبدِّدُ الأحزان حيناً،
يرتضي دفْءَ اللقاءِ..
***
و كم جئْنا نعارِكُ حزننا
جئنا نبارك كلَّ أحلامِ الهوى
حتّى رأيتُ الدَّرْبَ أزهاراًو أطفالاً و كرّاساً،
و كم جئْنا نُفاتِحُ روحَنا
نرمي إليها الخوف
َندعو للخلاصِ شتاءَ أحلام
ٍنلوذُ بقصَّةٍتُخْفي وراءَ الجُرْحِ أوهامَ البراءةْ..
و تَبْعَثُ للألى تاهوامواسِمَ
غرَّدَتْ نَزْفاً
و حطَّتْ في الفراغ
ِزهورَ أوقات ٍتعيشُ على التمنِّي و الخرافةْ..
***
أتُمْسِكُنا مساماتُ العذوبَة
ِبعد أنْ زالَ الجليدُ
و راح َبوحُ القلبِ يَقْطِفُ مِنْ نسيمِ الشِّعْرِدُراً
لا يرائي للظلامِ..؟
أتمنَحُنا تواقيعُ الولاءِبحارَ آمالٍ
تغازِل ُحزنَنا قبل المخاضِ..
و قد جاءتْ إلينا في شروقٍ عابس
ٍ يرمي إليناما تبقَّى من مساءَلةٍ،
جريْنا نحرقُ الوقت الذي هَدَّتْهُ عَرْبَدَةٌ
و أغواهُ الصراخُ،
و نحنُ جسْرٌ للثراءِ المرِّمرميَّاً على عتباتِ أهلِ المكرماتِ..
***
أتَجْمَعُنا معاركُ أمْسِنا؟
يا للضياعِ و قد مضينا كالحيارى،
دونَ أوقاتٍ و أعراف و ألحان ٍتُتيحُ الرّقْصَ ،
تعزِفُ لحن آهاتِ الغيارى الغارقين على ضفافِ القلب
ِو الأشواقُ ترنو في اختلاس ٍللطَّهارةْ..
***
متى عيني و أوجاعي
تغرِّدُ للندى،
ترنو ليومٍ راعف ٍبالذكرياتِ،
يبثُّ ومضَ العمرِ أزهاراً،
لتُرْقِصَ دربَناتسقيه أقماراًو حبّاً لا يُجارى
و عشقاً لا يجارى
و خيراً لا يبارى..
تعليقات
إرسال تعليق