تجافيني الحياة

بقلمي
د.بسام علي سليم
عنوانها تجافيني الحياة
تجافيني الحياة بما أنادي
وهلْ جلبتْ لنا غيرَ السوادِ
ونرجوها يميناً في وسادٍ
فتطرحنا شمالاً في عنادِ
ويتبعها الأنين بما تمادتْ
ويحرقنا بما حَكمَ التمادي
ومن نَكَدِ السياط بما أحالتْ
فقد نرجو؛ تعيثُ بنا الأيادي!
فيا عجبي على زمن عجيبٍ
فصيح القول يمسي  بانفرادِ
يشير لنا من العميان جهلٌ
ويغلبنا برأيٍ.......... واجتهاد
أرى الدنيا بأجمعها.. تهاوتْ
فحتّامَ الظروفُ  لنا تعادي
فيا صحبي أفيدوني.. بعلمٍ
أمِ العلمُ الصحيحُ يُرى بوادِ
أمِ الفكرُ الذي فينا.. وهينٌ
نقيمُ لهُ حداداً في.. المزاد!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء