وجع آخر
محمود محمد أسد
وجع آخر
ذاك الصّراخُ سيوفُهُ لا تقطع
و كذا النواحُ موائدٌ لا تُشْبِعُ
إنَّ الضفائرَ مستباحٌ حُسنُها
لكنَّها لم تُبدِ آهــاً تَشْفَعُ
باسم التمدُّنِ كسَّروا أردافها
و استعذبوا تجفيفها و تمتَّعوا
الحبُّ نبضُ الخيرِ ، نبعُ محبَّةٍ
والعارفونَ دروبَهُ لم يزرعوا
بالحبِّ يُشْرِقُ ليلُنا ، آه لمن
شمسُ النّهارِ ، أمامه لا تسطعُ
وجع آخر
ذاك الصّراخُ سيوفُهُ لا تقطع
و كذا النواحُ موائدٌ لا تُشْبِعُ
إنَّ الضفائرَ مستباحٌ حُسنُها
لكنَّها لم تُبدِ آهــاً تَشْفَعُ
باسم التمدُّنِ كسَّروا أردافها
و استعذبوا تجفيفها و تمتَّعوا
الحبُّ نبضُ الخيرِ ، نبعُ محبَّةٍ
والعارفونَ دروبَهُ لم يزرعوا
بالحبِّ يُشْرِقُ ليلُنا ، آه لمن
شمسُ النّهارِ ، أمامه لا تسطعُ
تعليقات
إرسال تعليق