عن سالف العصر والاوان
لفتة 8
عن سالف العصر والأوان...ووجه حزين"
***
"الكاتب الذي لا يعترك الحياة هو كالشجرة الخاوية من نبض الورق"
***
"عن سالف العصر والأوان...ووجه حزين"
**
رسائل كثيرة ... كُتبت...
ليس فيها ..كلمة حب...
أو عن لقاء المحبين ...
كثُر حديثي عن وجهك في غيابه عن مداي في لحظة احتدم صوتكِ حين ينأى عن إتيانه حتى أبحث عنه في ظرف مختوم بعنوان رواية مملة ... تبدأ بجملتين ...
"عن سالف العصر والأوان...ووجه حزين"
الأنبياء أتاهم الوحي
فأدوا الرسالة بكثير من المعجزات
الدالة على صدقهم لدى الخلق أجمعين
القمر توارى عن الأنظار في وجه الضحى
والشمس تأخرت عن شروقها بساعتين
البيوت أوتاد شامخات في صدر المدائن
حلتها ناصعة الرماد ...
لا حزينة...ولا مسرورة ...
بل بين .. بين ...
الطرق على الأبواب متواتر
وحديث عن لهفة شاعر
لا يمتُّ للشعر بوصل
ولا يعرف فيه أصل ولا فصل
سوى أن يتحدث عن فكرة مبهمة المغزى
فيتمنى بذلك أن يخلق معجزة
لا تدع مجالا للشك
هو بالكاد أدرك
أن الحزن لديه يقين...
فماذا تقرأون...؟!
من الشعر غير كتب السياسة والحروب
وما فعلوه الملوك
حين أحالوا الأرض إلى مجاعة
وكان الشعر في نظرهم سلعة مباعة ...
كان الطارق متصوفاً يحمل قصيدة خارت قواها من الدوران حول نفسها...ويعلو صوتها...بصمت أنين... حتى تسمعين...
**
المكتفي بكِ عراب القصيدة
٠••
مجد الدين نعيم ديب
تصميم الغلاف المصمم:
"محمد يوسف عليان"
تعليقات
إرسال تعليق