وطني
وطني
آثَرتُ بقائيَ في الغارِ
أَسْتَجدي بعضَ الأفكارِ
لَعلِّي في بعض النَّظمِ
أُشاطرُ أسمى السُّمارِ
قريحةُ أشعاري جادتْ
والنبضُ يبوحُ بأسراري
هل تاهتُ بوصلةُ الدنيا
أم تاهَ في الكونِ قراري
عيوني في الوجه تدورُ
هل غُربتي تُغني عن داري !
أ بلادٌ ... لم أنشأْْ فيها
تُجزئ عن أهلي وعن جاري !
الشوقُ تأججَ في كَبِدي
كأُوَار الجمرِ على النارِ
هل بِتْنا نهربُ من وطنٍ
عانى من قهرِ الفُجَّارِ
طَعناتُ الظُّلم تَحدَّاها
صمدَ بالجيشِ الجَّرارِ
لن تهنأَ روحٌ في الغربهْ
في الشَّام كنوز الأحرار
سأُكحِّلُ عيني بمرآكِ
وأُذلِّلُ كلَّ الأَسوارِ
بحرفِ الحُّب بَصَمْتُ لكِ
بالدَّمِ ... دَمَغْتُ إقراري
فاطمة رشيد معتوق
14/6/2021
تعليقات
إرسال تعليق