وطني المكلوم
.........وطني المكلوم..........
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
زمجراتُ البوحِ أجرت مدمعي
باختلاجاتي فسالت أدمعي
وعلا منهُ نشيجٌ مزبري
وبكى حرفي وقرطاسي معي
حيثُ في أقصى أقاصي مهجتي
تقطنُ الآهاتُ يجثو موجعي
أوغلت في عمقِ صدري حمماً
لبراكينٍ ولم تندلعِ
ليسَ إلّا ثائراتٍ في الحشا
أضرمت قلبي وهدّت أضلُعي
يعتريني القهرُ مما موطني
من صُراخاتِ الأسى لم يهجعِ
يمني المكلومُ في أنّاتِهِ
ذبذباتُ الوخزِ تُدمي مسمعي
يا أيادي الحرب هيّا أَسكِتي
صوتَ قصفٍ ودويِّ المِدفع
وارفعيها لسلامٍ رايةً
وإلى رشدٍ أثيبي وارجِِعي
،،،،،،،،،،،،،،
✒/محمد عباس العـلواني،،،
تعليقات
إرسال تعليق