لعبة الجنون
" لعبة الجنون "
" الوجهة الأخيرة "
الليل والنهارْ
يتناوبان على مقعديْ
ورحلة الانتظارْ
تسافر في خط يديْ
وحامل الحقيبةْ
يحمل وجه الحبيبةْ
سألته في حيرة ْ
عن ذلك التذكارْ
أجابني في صمته
" أفكارُك الصغيرةْ "
هي انعكاس ذاتك
وأحزانك الكثيرة
ودعاء في صلاتك
ودمعتك الغزيرة
وفرحة عرس روحك
وذروة في طموحك
وتناقض في الشعور
بين لهفة وفتور
وصرتَ لا تعرف من تكون
مرة في القاع
ومرة على ارتفاع
ويعلو صوتك في سكون
إنه لأمرٌ يُثير العجبْ
أن لا تعرف لحالك سبب
فأنت البعيد المقترب
والمنتصر والمنسحب
في لعبة الجنون
والقارئ لذكرياتك
في وجهتك الأخيرة
فانتشل ذاتك من يدي
عذراً يا سيّدي ...
ثمة شيخٌ في محراب قلبي
يتلو عليّ صوتها مراراً
فأنصتُ باستماعٍ لذاك الصوت
عد سريعاً من سبات الموت
وقف ثابتاً على صفحة خدها
واقطف جمالك
فكل إحساسٍ في الحياة
ليس منها أو من عندها ...
يُدمي اعتدالك ...
" المُكتفي بكِ ... عرّاب القصيدة"
تعليقات
إرسال تعليق