شكراً ياسادة
نعيمة بوزبد مولهي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا
ــــــــــــــ
شكرا يا سادة
في بلدي تصادر الفكرة
قبل الولادة
تقبر أحلام الفقراء
تحت الوسادة
تحبط عزائمنا، آمالنا..
وكذا الإرادة.
كل شيء في بلدي يجري
دون قيادة.
السبل كلها ملتوية..
و الآفاق مسدودة..
يفاجئنا الموت.
ندفن دون صلاة ،
دون شهادة..
اي مصير ينتظر أجيالنا!؟
اي ريادة!؟
قوتنا مهدد
قهوتنا مرة.
علقم كالعادة.
السكر في إجازة مفتوحة
فهل من إشادة ؟
عل سماءنا تبرق
ترعد
تزلزل كيانهم
دون هوادة
فقد مللنا
مللنا
لغير الله
العبادة.
ـــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق