أ أعود إلى بستان الزعتر
أأعود إلى بُسْتان الزَّعْتَر ...
أبْحَثُ عَن شيئٍ مَفْقود
عَن وَطَنٍ
كَمُوّاطن أضْنتهُ الغُربة
يَتَسَلّل مِن خَلْف حُدود
عَن أُنْثَى
بِعُيونٍ سُود
عَن غَمْزة
تَتَوأرى بينَ خُدود
عَن خَالٍ مَوشُومٍ
في أعْلى نُهود
عَن إسْوِرةٍ تَعْشقُ مِعْصَم
فَتُطَوِّقَهُ كَكَرَادِيس جُنود
أبْحثُ عَن غَجَرِيّة
وَشِفَاهٍ باللّون الأحْمَر
مَكْشُوفَة كَتِفٍ وَزُنود
عن حُلْمٍ أرّقني
يَخْطِفُ مِن عُمْري عُقود
أأعُودُ إلى بُسْتان الزّعتر
أأعود إلى أرْض المنشر
يَتَدَلّى غُصْن الزّيتونِ
تَعْرِفَني هُناك الأرباع
وَكَمَا أعْشَقُها تَعْشَقني
لا داعٍ لِقََسَمٍ وَشُهود
سيقول عنّي حُسّادي
ماذا يَهْذي هذا الأزعر
عِشْقٌ مَاجِن
وَوَطنٌ أطْهَر
إني يا عُذّالي
مًوعُود
أغْفو بأمانٍ
لا أخْشى غَدْرَ
ي .... د
ليث سعدي الجنابي
تعليقات
إرسال تعليق