البشاير في نسب ال الساير / بركات الساير العنزي

 بركات الساير العنزي

من كتابي

البشاير في نسب ٱل الساير

أول شاعرة عنزية في الجاهلية

جليلة بنت مرة الشيباني

هي جليلة بنت مرة الشيباني

إحدى نساء بني شيبان،

من بكر بن وائل، ولها عشرة أخوة.

عرفت بجمالها وذكائها،وحبها للشعر فقد كانت شاعرة، ويقال ،،إنها أول شاعرة في الجاهلية،

وهي أخت جساس بن مرة  وهو أصغر أخوتها 

تزوجت جليلة من ابن عمها الملك كليب بن ربيعة التغلبي،،

ولما قتل أخوها جساس ابن عمه كليبا ،وزوج أخته جليلة انتقاما لمقتل ناقة خالته البسوس،،فقطع الرحم.وصدع الأسرتين المتلاحمتين،فلا الديات تفيد ،ولا الصفح يعيد النفوس إلى رحمها،.

فعظم الأمر على جليلة، ووقعت بين فكي الرحى فمقتل زوجها وانتظار ثأر أهل زوجها من أهلها،،

وقد قامت أخت كليب بطردها من الحي .فقالت لها اخرجي  من مأتمنا فأنت أخت واترنا..

فخرجت تجر أعطافها ،

فقالت أخت كليب،،

رحلةالمعتدي،.

وفراق الشامت، 

ويل غدا لٱل مرة،من الكرة بعد الكرة،،

وعندما سمعت جليلة بقول أخت زوجها فقالت،،

وكيف تشمت الحرَّة بهتك سترها، وترقُّب وَتْرها؟ا!

 أسعد الله جد أختي، أفلا قالت: نفرة الحياء، وخوف الاعتداء..وأنشدت ترثي زوجها فقالت،،


يابْنةَ الأقوامِ إن لُّمْتِ فَلا


تَعْجَلي باللَّوْمِ حتَّى تَسْأَلِي


فَإِذَا أَنتِ تَبَيَّنْتِ الَّتي


عندها اللَّومُ فَلُومِي واعذِلِي


إن تَكُنْ أختُ امرِئٍ لِيمَتْ

ع

لَى جَزَعٍ مِّنها عَلَيهِ فافْعَلي


فِعلُ جَسَّاسٍ علَى ضنِّي بِهِ


قاطعٌ ظَهْري ومُدْنٍ أَجَلي.


لو بعين فقئت عينٌ سوى


 أختها وانفقأت لم أحفل


تحمل العين قذى العين كما


تحمل الأم أذى ما تفتلي


إنني قاتلةٌ مقتولةٌ .


فلعل الله أن يرتاح لي


يا قتيلاً قوض الدهر به 


سقف بيتي جميعاً من عل


ورماني فقده من كثبٍ


رمي المصمى به المستأصل


هدم البيت الذي استحدثته 


وبدا في هدم بيتي الأول


...ولما وصلت ديار أهلها تلقاها أبوها مرة شيخ بكر فقال لها...

ماوراءك ياجليلة،؟

فقالت: ثكل العدد، وحزن الأبد، وفقد خليلٍ، وقتل أخٍ عن قليل،

وبين ذلك غرس الأحقاد، وتفتت الأكباد.

فقال لها: 

أو يكف ذلك كرم الصفح وإغلاء الديات؟

فقالت جليلة: 

أمنية مخدوعٍ ورب الكعبة، 

أما لبدن تدع لك وائل دم ربها؟!


المرجع..كتاب

العقد الفريد ج2 ص286.


 الأغاني للاصفهاني ج5


الكامل لابن الأثير ج1

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء