خاطرة مهاجر /بركات الساير الفدعاني

بركات الساير الفدعاني خاطرة مهاجر === أما زلتِ تذكرين اشتياقي وولهي بكِ على مرِّ السنين أصبو إليكِ بقصائد عشقي وانا أكتبُ لكَ من دموع ِقلبي المهاجر أحلى ورداتِ الياسمين التي ارتوتْ بعشقِها من جسوركِ الغاليةِ على قلبي وكلما اشتقتُ إليكِ أشمُّ حنينَكِ عبرَ نهركِ المنسابِ بين الزيزفونِ والتوت وسنابلِ القمحِ، وقلوبِ المساكين أما زلتِ تذكرين؟ كيف تغلغلتْ نسماتُكِ المعطرة ! بصبا أيامي، وابتسامةِ أمي وكدحِ أبي، وكفاحِ أخي وضحكاتِ أطفالي ومنازلِ الأحباب نسماتُكِ توقدُ كلَّ يومٍ شمسي لتضيءَ بقايا نفسٍ تحلمُ بلقاكِ، برضاكِ يا عذبة َالمبسمِ، يا ملهمةَ وجداني إليك ترنو أسرابُ السنونو من كلِّ فجٍ، من كلِّ حدبٍ تتراقصُ في سماكِ مع رقصاتِ الشمسِ ودبكاتِ الغيوم في الخريفِ والربيعِ ياطيفاً لم يكنْ بعيدَ المنالِ أسقيكِ من دموع ِطفلة ٍ تسأل ُالطيورَ لعلَّ أباها يحطُّ رحالَه بعدَ هذا الأنينِ أما زلتِ تذكرين َهمساتكِ؟ على شاطىءٍ غفا من روعةِ التسنيمِ وعطر الياسمينِ وضحكاتِ الجوري.وعيون الحالمين إليكِ أسوقُ القوافي المترعة َ بالحنين ِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء