وهم في حقيبة/علي الفراتي
( وَهمٌ… في حقيبة )
سافرتَ وتركتني
في الديار مُعذبّةً
وحِيدة
بعد أن
أَضرمتَ في قَلْبِي الهَوَى ...
وَتَرَكْتَنِي على موج بحرِ حبّكَ
فَراشةً
_إلى نار بُعدِكَ…_
طريدة
فغدوتُ نهباً لعواصف غدر
الزمان
أشربُ
في قِفار
العُمر المَدِيدِ واللّظى
كؤوساً … مديدة
لمن أشكو قِصَّة رحيلكَ عنّي
و أحزاني تجري
جداولاً …
في وِديان الضياع
شريدة
ياليتكَ كنتَ مِعطَفاً
في حقيبةٍ نسيتها
أرتديه لأيام
شتائي…العنيدة
فقد
مَلَّتْ آهات الوجدِ صَبري
فَارْتَمَيْتُ عَلَى اللَّهيبِ…مُريدة
عد بِيَ إلى حُضنِكَ...
يا وطني …!!!
أنا
في انتظارك. .
زهرةً
في أَصباحيَ وأمسائي
الخميله
فرغمَ غيابكَ
والأسى…!،
على العهدِ… أنا
أعيش خيالك
للحدود عابراً،!
وَهْمَ أحلامي
وذكرى
لياليَكَ الجميله
فهل أنتَ على الوفاء
مثلي..!!
أمْ عهد النهار
أضحى… رُفاتاً
بعدما
أرخى الليلُ
سُدولَه
أمْ يعود الرُفاتُ
جُثّةً
على نَعشِ وداعِكَ…،
محمولة…!؟
( علي الفراتي)
"كلمات مبعثرة"
…..
قال الفراء: إِذا قيل الأَمْسَاء والأَصْباح، فهو جمع المَساء والصُّبْح، قال: ومثله الإِبْكارُ والأَبْكارُ؛ وقال الشاعر: أَفْنَى رِياحاً وذَوِي رِياحِ،تَناسُخُ الإِمْساءِ والإِصْباحِ يريد به المَساء والصُّبْحَ.
( لسان العرب)
تعليقات
إرسال تعليق