كثرة الأعياد / بركات الساير العنزي
بركات الساير العنزي ...كثرة الأعياد في كل يوم نستيقظ ،نجد التهاني بعيد،كل يوم عيد، أيام العيد على عدد أيام السنة،الناس في بؤس،وناس في أعياد، لاأعرف من أين اختلقوا المسميات؟؟ والأعياد،كلها بلاااش وكلام.بلاش،وعيد بلاش،، أي عيد لأم تحتضن أولادهافي خيمة وسط الثلج؟؟،أي عيد لأسرة لاتعرف أين تهرب من القذائف والقصف؟؟،أي عيد لأطفال لا يجدون لقمة خبز،،؟؟ وا خجلاه لأمة ماتت ضمائرها وإنسانيتها،، ... رغم أني لا أكترث بالأعياد. لكني أجد نفسي أحيانا وسط هذه المعمعة أو الدوامة. حتى فقدت مصداقيتها، لست مؤيدا لهذه الأعياد، ولست منكرا ولا رافضا، من أراد أن يحتفل ليحتفل كما يريد، فما أنا إلا من هؤلاء الناس أنا معهم في بؤسهم وشقائهم ومرارة حياتهم، العيد هو عيد الجميع. تكاثرت أعياد الناس.حتى فقدت مسماها ومصداقيتها، فمن عيد للحب. وعيد للطلاق، وعيد الشجرة. وعيد الضفادع، وعيد عالمي للمراة. وعيد للرجل في الخفاء. وعيد للأم وعيد لشم النسيم،وعيد رأس السنة، وعيد لموت السنة الماضية، وعيد للربيع وعيد للخريف،وعيد الزواج.وعيدللكذب. وعيد للكورونا. عدد ولا حرج.. الحقيقة أعياد كثيرة، وهي كلمات واقوال محفوظة ومكررة من سنوات وسنوات. مااريد أن أقوله العيد فرحة الأمة وفرحة شعب. هو شوق لحياة كريمة لكل طبقات الشعب. اتمنى ان يكون هناك عيد واحد لكل الفئات، وأن يوحد هذا العيد على مستوى الجامعة العربية الفاشلة. وان تكون الهدايا في يوم واحد يستريح الأب من كذب الهدايا والمجاملات والنفاق، تحياتي لكل من يحتفل بعيده وكل عام وهو بخير. دامت أعيادنا الكاذبة الكثيرة ونتمنى أن تتوالد كل يوم بأعياد جديدة.
تعليقات
إرسال تعليق