حول قوله تعالى ( الذي خلق الموت و الحياه ) / محمد العشري

وخير ما نبدأ به الكلام هو كلام الله حول قوله تعالي ( الذي خلق الموت والحياه ) في الواقع لم اتعود ان تكون كتاباتي نقلآ ولا نسخآ ولكن بحث قد يستغرق يوم أو شهر أو سنه للوصول الي حقيقه مجهوله وقد تأتي مصادفة٠٠ الذي خلق الموت والحياه هذه الآيه تمر علينا مرور الكرام مع أن العقل لم يصل الي مداركها الا مجرد تفسير لفظي ٠لايشبع شهوة العقل٠لأنه يشمل كل الكائنات٠سأطرحه عليكم للمناقشه أولآ٠٠٠٠ =ولو كان خلق الموت وخلق الحياه بالمفهوم الظاهر ٠٠٠نفس تولد ونفس تموت ما جعل الله منهما آيه واكتفي باشارات فقط ثانيآ٠٠ = ذكر الموت قبل الحياه علي ان الموت ابتداء وكان الخلق في حكم الميت كما يقول المفسرون ٠أقول أن الخلق لم يكن له وجود أصلا ومات ثم خلقه الله ثالثآ٠٠٠٠ = (خلق الموت والحياه) فهما متلازمان دائما لا فاصل بينهما كما اقول٠٠(قابلت محمدآ وعليآ) اي متلازمين في وقت واحد إذن الموت والحياه مخلوقان متلازمان ومن المعجز انهما كيان واحد في جينات الجسم البشري ٠٠٠وما الجسد الا وعاء لمنظومه إلهيه تعمل بدقه متناهيه تلك الجينات تصدر منها اشاره لتلك الخلايا إشارات تحفيز لانتحار تلك الخلايا وموتها وتفسح المجال للإشارات تحفيز لخلق خلايا جديده تنعكس علي سلامة الجسم بالشكل العام مجملآ وقد تصدر اشارات بموت خلايا تصل لحد موت الانسان مجملآ ومن هنا كانا (الموت والحياه في كيان واحد ) بالمفهوم الآلي السماوي داخل منظومة دقيقه داخل جسم الإنسان بل لكل الكائنات الحيه الموضوع شائك جدا وسأحاول ان انقله لكم بإيجاز شديد في صوره موجزه سهلة الهضم مقبوله ولقاؤنا غدآ بإذن الله العشري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء