مرور ووداع/نافع عبد الخالق النوعه

 مرورٌ ووداع

.

ومـررت من (صنعا) كأني لـم أمـرْ

يا ليت شعـري هل تراهـا راضيـةْ؟

.

هي لم تكـن حبـلى؛ وصـارت أمّنـا

هـي جـنّــةٌ أطـرافـهــا مـتـرامـيــةْ

.

مــن بــابـهـــا إنّــا دخـلـنــا زمـــرةٌ

كـنــا حـوالـي سـائـقــاً وثـمــانـيـةْ

.

فالأرض أرض الله..، قالت: لم تـزد

تخشى الجفا، أو أن نكون حراميةْ

.

ودعـتـهــا مـتـبـسـمــاً وبــداخــلــي 

أطـنــان حـزنٍ، هـل أراهـا ثـانـيـةْ؟

.

أضـغــاث أحـلامٍ... أكـان مـرورنــا؟

حـتـى أودعـهــا كـثـكـلـى بـاكـيــةْ

.

الشاعر/ نافع عبدالخالق النوعه

2022-07-30 م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء