اعتذار /سعد صباهي

عندما تتفاقَمُ نيرانُ الشوقِ في صدرِ المحبِّ استعاراً ، ويبلغُ الحنينُ ذُراهُ ... يغفلُ الحبُّ عن كلِِّ حبيبٍ ... يتخطّاهُ ... لِيشخَصَ وجداً إلى عِشقِهِ الأسمى ... 💔💔 اعـتـــــذار 💔💔 ( البحر الكامل ) رُحماكِ من جورِ الملامَةِ والعَتَبْ .......... أفناني الإرهاقُ أنهَكَني التَعَبْ لا تسألي أينَ القصائد في الهوى .......... فمدادُها فوق الجراحِ قد انسَكَبْ إذ كان شِعري دأبهُ يصبو إلى .......... تلكَ العيونِ وللفتونِ وما وَهَبْ ولِعشقِكِ المجنونِ سَكَنَ الحشا .......... وشُروقِ وجهٍ كالصباحِ المُرتَقَبْ لورودِ خدّيكِ التي فاحت شذى .......... ولقدّكِ الميّاسِ يا عودَ القَصَبْ ولبُرعُمِ الثَغرِ الذي نَضَحَ الطلى .......... مَن ريقَةٍ كَنبيذِ داليَةِ العِنَبْ واليومَ أمسى بوحُ أشعاري به .......... تضميدُ جرحٍ أو رِثاءٌ أو نَدَبْ وكذلك القلمُ الذّي قد أهداكِ .......... مِن كلِّ ما جادَ المِدادُ بما كَتَبْ باتَت قَريحَةُ شِعرِهِ لم يعنِها .......... إلّا قصيداً ناطِقاً صوتَ الغَضَبْ إذ كلُّ شِعرٍ قد هَمَمتُ بِنَظمِهِ .......... أصلاهُ لي من فوقِ أوراقي لَهَبْ أو كُلّما حَفّزتُهُ لِيُغَرِّدَ .......... غَزَلاً تَمَلمَلَ في أكُفّي وانتَحَبْ وإذا هَمَمتُ لأخُطَّ حَبيبتي .......... فَبِغَفلَةٍ يَمضي لِيَكتُبَ لي حَلَبْ !!! سعد صباهي ......................... ْ َ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء