وضعوا..عبد الله المالكي
وضعوا الضفدع يوما في اناء فيه ماء
طبعه المسكين يرضى، يتكيف للعناء
اشعلوا تحته النار ثم قالوا لنرى
كم سيصمد هل سيقفز تاركا حضن الوعاء
ومضى الوقت عليه غصة من بعد غصةْ
ويغيّر حر جسمه ليجانس ذلك الماء
بعد حين هلك الضفدع غير مأسوف عليه
كشفوا عنه وقالوا لم يمت من حر ماء
انما استنفذ روحه ليجانس حضنه، بخضوع وغباء
امتي كم غيرت بخنوع جلدها
ليكون ساخنا لسياط (النبلاء)
بقلمي عبدالله المالكي
تعليقات
إرسال تعليق