استيقظتُ فجراً/تسنيم الحسيني

 استيقظتُ فجراً،

تائهةً في مدينتي و موطني. 

أضعتُ خرائطي ولا أدري السبيل.

نزيف يتدفق داخلي.

ذاك الصباح،

استيقظت انادي اسمك.

كان الشوق كبيراً. 

حاولت الإتصال بك، محال.

الكتابة سبيلي الوحيد.

بدأت أكتب و أكتب و أكتب. 

طيفك يلاحقني!!!!

منذ رحيلك،

هدوء يعم أرجاء غرفتي و مدينتي و موطني الأخير.

وضعت يدي على صدري 

ناديتك بصراخ يشبه العويل.

ناديتك كأنها ساعتي الأخيرة

علك تسمعني و تأتي

اشتقت لك...

كأنني أمٌّ تعاقب ابنها الوحيد. 

و بداخلها بكاء يبلل ألف وسادة.

اشتقت لك...

روحي تريدك 

يا شيئي الوحيد.

......تسنيم الحسيني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء