تسامى ذكره عن كل غول / محمد خيري رشيد
تسامى ذكره عن كل غولٍ:
********************
تَسامى ذكرهُ عن كلّ غولِ
وأصبحَ للأُلى كالسلسبيلِ
وطافَ بآلِهِ الأخيار فكرٌ
تلقّفهُ الصحابُ من الأصولِ
وصار لقولِهِ النبراس فينا
حديثٌ يحتذى في كلّ جيلِ
رسالتُهُ العظيمةُ في ثباتٍ
برغمِ الحقدِ والعِندِ الجهولِ
ويبقى ذكرهُ فينا مقيماً
ويبقى روضةَ الذكرِ الأصيل
تشوق النفسُ في وسط الليالي
أداري الشوقَ بالدّمع المسيلِ
ويَلبَسُني الحِمام لفرطِ شوقي
كأن الأرضَ قد عاثت بحالي
فألهَجُ في رسو ل الله ذكراً
فيأتي العونُ من نبعٍ أصيلِ
ويحضرُ طيفُهُ الحاني سريعاً
ينير الدربَ من سَدَف الليالي
رسول الله إني همتُ فيهِ
وأُسكِنتُ الهيامَ بلاجدالِ
تراني ساجياً في كلَّ حينٍ
أريقُ السجوَ بالذّكرِ الجليلِ
وأشعر بعدها اني قريب
فيغمر قلبيَ الفرح المهيل
فيا سندي المُوَلّهُ فيكَ قلبي
أناشدكَ الشفاعة في المثولِ
ويدري الله اني لستُ أغفي
بليلٍ دون ذكركَ ياخليلي
محمد خيري
تعليقات
إرسال تعليق