يتم / عدنان يحيى الحلقي
يتم
***
يَحِنُّ الدُّجى حبّاً إلى نَسْمَةِ الصَّبا
وفي جيبِهِ الأقمارُ تشكو التّغَرُّبا
أَ للريحِ ترمينا على ريشِ طائرٍ
يلاحقُهُ الصيَّادُ صبحاً وَ مَغربا..!؟
شهدْنا غيابَ الماءِ عَنْ فسحَةِ الرؤى
فَشابَتْ رؤوس الغيمِ في مَيْعَةِ الصِّبا
أتى الأمرُ أَنْ نختارَ غاراً يَلُمُّنا
ونبكي على ما كانَ بيتاً وَ مَلْعَبا
عسى أن يسودَ الأرضَ أمْنٌ وراحةٌ
وَ تُطْوى همومٌ أثقَلَتْ كاهلَ الرُّبا
رُوَيْداً رُوَيْداً راحَتِ الأرضُ تَزْدَهي
بما حَطَّ مِنْ طيرٍ تَغَنَّى وَ أطرَبا
يقولُ الصّدى تَصحو الأساطيرُ كلَّما
نَبَذْنا جَديداً صَنَّفَ الأرضَ كوْكَبا
*******
* عدنان يحيى الحلقي
تعليقات
إرسال تعليق