ليتني كنت ملاكا / محمود محمد أسد
ليتني كنتُ الملاكا
قال يوما : من أتاكا ؟
قلتُ : كنّا جمْرِ وقتٍ
فاستعنَّا برؤاكا
ما أتاني كان حلماً
صار وهماً في عُلاكا
تلك ذكرى أيْقَظتْنا
سلّمتْنا لِسواكا
دفِّئيني من صقيعٍ
جمَّدَ الحُلْمَ هناكا
رِعْشَةُ القلبِ تغنّتْ :
أشْتهي لثْمَ لِقاكا
تعليقات
إرسال تعليق