أم المهند/عدنان يحي الحلقي

 أمّ المهنَّد 

*******

راحَتْ على استحيائها تترفّقُ

وَتَصونُ في عليائها  ما يبرقُ 


بسؤالِها سَكَبَتْ مَعينَ محبَّةٍ

يروي مساكبَ وَرْدِها وَ يُرَوْنِقُ


ترعى الطفولةَ باستقامةِ دربِها

فترى النجومَ بثَوْبِها تَتَعَلَّقُ


فتحَتْ لها النّجوى نوافذَها على 

تقوى تجدّدُ روحَها وتعَمّقُ 


في البال موّالٌ يراودُ غيمَةً

لِعريشةٍ فيها الطيورُ تزقزقُ


في القلبِ رابيةٌ تَفَتَّحَ وَرْدُها

والأرضُ بالنّورِ المقدَّسِ تشرقُ


في الرّوحِ أقلامٌ تبوحُ بروحها

يا أيّها القرطاسُ ليتَكَ تنطقُ 

*****

* عدنان يحيى الحلقي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء