تبسم في مهده ( السيد ) / أحمد إبراهيم السيد

. 25 كانون الأول ( ديسمبر ) 

تبسَّمَ في مهدِهِ (السيِّدُ)
و أشرقَ كالشمسِ لا يُجْحَدُ 

سلامٌ على مَنْ أتى بالسلام
و طابَ بأنوارِهِ المولدُ 

هنيئاً لمنْ يؤمنونَ بهِ 
و بالحبِّ إنْ أخلصوا يَسْعَدُوا  

عليهِ تآمرَ مَنْ يَسلبون 
فلسطينَ تاريخُهم أسودُ 

أشاعوا على أمِّهِ إفكَهم 
و عنْ أمِّنا أرجفَ المفسِدُ   

فبرَّأَ ربّي مصابيحَهُ 
و إنّي على نورِهِ أّشهدُ    

عليهِ يُسلِّمُ نبضُ القلوب
هدًى و يبارِكُهُ الأوحدُ 

و يا طفلَ مريمَ ( يا سيّدي)
يُباهي بها أحمدُ السيدُ

  أحمدإبراهيم السيد 
حلب :25/12/2016

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء