فصل الحكاية / محمود محمد أسد
-فصل الحكاية-
محمود محمد أسد
كيف لي أن أشتري حزنَ المدينة؟
كيف لي أن أحتسي جوعَ القصيدة؟
كيف تُمسي أمنياتي في المدينة؟
قصّتي قصّةٌ أحجارٍ حزينة..
-----
قصّتي قصّةُ أشجارٍ يتيمة.
فالزّوايا والتّكايا والنوادي
والمقاهي والملاهي
صمَّمَتْ شكلَ السفينة.
رسمتْ دربَ المنادي
ورمتْني دون مجداف
وقالـتْ : خائنٌ دربَ القضيّة.
-----
لوحتي هل لوَّنتْ نوعَ الوليمة؟
ودموعي هل تمادتْ في البليّة؟
غير أنَّ الصّمتَ يحكي في انكسارٍ
يختفي خلف حكاياتٍ طريّة.
-----
سامحيني يا حروفي
سامحيني واغفري صمتَ المنابرْ
قصّتي قصّةُ أفكار تُهاجرْ
قصّتي قصّةُ إنسانٍ مسافرْ.
.......
تعليقات
إرسال تعليق