قصة الأمس و المساء / أماني أمانى ناصف

قصة الأمس والمساء 
أيها الراقد
في خلايا الضوء وأكمام الشهاب 
الباعث من مزن السحاب وركام الغمام
الساكن في رؤى الأحلام وروابي السهاب
مازال عطرك ينافس الورد في الندى ربيعا
 على توهج الروح وذراع اللهفة وندى الرقاب 
مازال طيفك يتوسد شآبيب الغرام 
يصافح الجفن على شبابيك الأهداب 
الأقدار ثكلى ترمدت على أبواب النهار 
الطرق وعرى على أرصفة الأنتظار 
الأماني حيرى على
  أغلفة الصمت وترقب الأيام 
أما سمعت ندائي في لجج البحار 
تعوم تغوص لاتقاوم التيار 
لا تتصارع مع النجوم 
دعك من أشباح الظلام 
أدن مني الشهد يقطر في الأقداح
كؤوس الهوى تنازعني حتى تنفس الصباح
لصوص الغرام لايكفون النواح
انا من تحت الركام من الضالين
فؤادي في حنايا كهفاك 
يعزف على جيتارك
قصة الأمس والمساء 
قلمي
اماني امانى ناصف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء