حبيبي فلذة مني / السيد العبد

(حبيبي فلذة مني)

حبيبي فِلذةٌ منِّي
وفِي عينِي هوَ الأحلَى

وليسَ أحَبِّ لِي مِنْ وَصلِهِ 
مهمَا يزِدْ وَصلا 

ولستُ بشاعرٍ لولَا
هواهُ وحبُّهُ الأغلَى

أراهُ البدرَ يبسِمُ لِي
وإنْ لم أبصرِ الشكلا

ويملؤُنِي العِناقُ رِضًا
ويجرفُني الجفَا سيْلا

وليسَ كمثلِهِ أحدٌ 
بِمكنونِ الهوَى أدلَى

فِدَا أجفانِهِ رُوحِي
وحقِّ إلهِهِ الأعلَى

يجورُ ولا أعاتبُهُ 
وإنْ أكُ أطلبُ العَدلا 

أراهُ الصَّحبَ والأحبابَ 
والأوطانَ والأهْـلا 

وأحلُمُ أنّهُ آتٍ
فيُوقظُ مُهجتي ليْـلا

إذا مسَّتْ يداهُ يدي
نسِيتُ السُّهدَ والعَـذْلَا 

وقلتُ قُبَيْلَ عودتِهِ 
: " حبِيبي ، مالِكِي : أهْـلا "

يُصافحُني فيَلقانِي 
برغْمِ صبَابتِي سَهلا

أحبُّكَ ، لا تغِبْ عنِّي
وأَوْفِ ـ بِربِّـكَ ـ الكَـيْلا

بقلم الشاعر السيد العبد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء