زمن الخضوع / عبد العزيز أبو خليل
زمن الخضوع
أُكَفْكفُ ما تبقَّى منْ دموعي
وأمْضي نحو. ربِّي في. خشوعِ
أُسائل كلّ يومٍ كيفَ أحْيا
وقلبي فيه جُرْحٌ بالضلوعِِ
وغزَّة في جهادٍ يا إلهي
تدافعُ عنْ حمانا والربوعِ
تحاربُ ضدَّ جيشٍ لا يبالي
على الأهوالِ مجْبول النّزوعِ
أشاهدُ كمْ شهيدٍ بعد. قصْفٍ
وقومي في سباتٍ في خنوعِ
فأسْألُ عنْ جيوشٍ عنْ سلاحٍ
وعنْ خيلٍ وعنْ زَمَنِ السطوعِ
فلا يأتي منَ الأمْجادِ ردٌّ
لأنَّ القومَ في بأسٍ وجوعِ
مواتٌ إذ أراهمْ ليسَ إلَّا
أبعْدَ الموتِ تسْمعُ عنْ رجوعِ ؟
بلاءٌ قد أتاهمْ إثْر. جبْنٍ
تملَّكهمْ فمالوا للركوعِ
أما والله إنَّ الموتَ خيرٌ
منَ الإحْياءِ في عصرِ الخضوعِ
عبدالعزيز أبو خليل
تعليقات
إرسال تعليق