انحت في الهواء/وفاء غريب

 أنحت في الهواء

بصوتٍ ليس له صدى مسموع. 

ونبض يأسر آآآه لا يجاريها صداك

-----

الروح تفر لوادي النداء 

لعلك تسمع أنين الشوق

الذي وصل للعنان صداه

حيث العشق المنطوق على الشفاه

وهي تتباهى بين أترابها برضاك.

-----

روضت هواك كي ألملم بقايايا المرتجفة حين أراود فيك الشوق المتيم بالجنون عندما تزيد الأشتعال ولا عزاء الأنثى داخلي إلا مناك. 

-----

فأنت الربيع الذي أتى في غفلة المواعيد 

وهو يخطفني من قبضة الخريف 

أو سقط سهوا ليلتمس ضوء ذاتي المتقوقع في شتائي. 

شطحت مع القدر وكنت المجنونة ألتي تنافس نفسها وهي رهن الهوى والعمر فداك. 

-----

التقينا وأثملني دفئاً محا شتائي

بعناقٍ طمئن الليل ونسج معاجم جديدة لمعنى الهمس. 

أوقد الأمل برّرَ وجودي برتعاشة

تفرد أجنحة المساء

واقرأ قصيدة هواك. 


وفاء غريب سيد أحمد


13/8/2024

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء