الليل و السهاد / ميادة رؤوف مرشد
الليل والسهاد
تائهةُ. أنا
مابين....... فكري
وقلبي....
وعيون أرهقها السهاد
مسجونةٌ بين أهاتٍ .
قهرٍ... وألمٍ. يجلدني
مسجونةٌ......
انا في......... متاهاتِ
الحياة .......والتمنيِ
أحلاماً ......طواها
الزمنَ. بعد.....ما ....اخذَ
ما بقية...... مني
الليل يعقبهُ....... نهارٌ
لازلتُ
اعيش......... في عتمتي
وحدي......
هنا تناثرت جميع......الأزهار
بعدما..كانت....تزين
لي......شرفتي
والبلبل......... الشادي
كم كان...... يطربني.
لم يعد ....يؤنسني
في وحدتي
وكأنهم........قد... يئسوا٠
من ألامي....... وهمي
السهاد أخذَ ....مني
فرحتي
وكل سنين......عمري
قلبي... أتعبه ....السهر
ما عاد شىء ........يعنيني
لاسجنٌ........ولا حياة
ولا أوجاعي.......وأنيني
أهرب من........ نفسي
ساعات..تلو.....الساعات
لكني..... ما زلتُ ....أعاني
قد طال بي .....السهاد
والليل أضناني
تلاشت ...في....ظلامهُ...
جميع الذكريات......وكل
أشوقي......وحناني
هل ستشرق.ُ.... شمسي
بعد...... أمسيات
لاتغفو.... بها..... أجفاني
وتبتسمُ....لي...الحياة
وأنسى ....الأسى
من بعد. ٠...... همي......
وأحزاني.......
بقلمي ميادة رؤوف مرشد
٢٨/١٠/٢٠٢٤.
تعليقات
إرسال تعليق