الله و الإمداد بالاموال /السيد أحمد عشي
الله والإمداد بالأموال
الحمار حيوان قنوع وليس في حاجة للعملة النقدية أما عباس أبو مازن الذي يحصل على أجرته المرتفعة من عند إسرائيل وليس من عند الله فليس له من خيار غير خدمة مصالح اليهود بدلا عن خدمته لمصالح الفلسطينيين......إن مشكلنا جميعا كعباد يعود لكوننا نجاهد في سبيل الحكام الذين يمدوننا بالأموال المبتدعة من طرف اليهود ولا نجاهد في سبيل الله الذي لم يعد هو الذي يمدنا بالأموال.... إن الواجب يقتضي أن تكون أموالنا من مدد الله كما نصت آيات القرآن ولا يصح أن تكون أموالنا من مدد الحكام أو من مدد اليهود.لأن تعدد الذين يمدوننا بالأموال عبارة عن شرك وليس عبارة عن توحيد..... إن عودة العباد إلى توحيد الله لا يتحقق إلا بعودتهم إلى إنفاق الذهب والفضة وكل ما ينتج ويباع في سبيل الله قبل أن يكون دفاعا عن النفس وجهادا في سبيل الوطن وفي سبيل الحكام... إن جميع الحيوانات التي تكتفي بما تأكل وتشرب وتتنفس وليست في حاجة للعملات النقدية المتعددة الأسماء والقيمة هي في عبادة الله أما العباد الذين يحصلون على العملات التي تمكنهم من شراء ما هم في حاجة إليه من مختلف المنتجات فإن هؤلاء العباد هم في خدمة أرباب البنوك والحكام الذين يمدونهم بعملات الدول وليس بما يرزقهم به الله من مختلف المنتجات.... إن عودة العباد إلى توحيد الله لا يمكن أن يتحقق إلا بعودتهم إلى إنفاق ما يرزقهم به الله من مختلف المنتجات وإلى إنفاقهم لعملات الذهب والفضة نفسها عن طريق المقايضة لكون الذهب والفضة هي نفس الأموال التي من مدد الله ... إن إنفاق عملات الذهب والفضة هو خلاف لإنفاق العملات الورقية التي هي من مدد حكام الدول وليست من مدد الله.... إن وجود العباد هو نتيجة لوجود الله وليس وجود الله هو نتيجة لوجود العباد لكون الله هو الذي خلق العباد وليس العباد هم الذين خلقوا الله... إن الله لا يحل محل العبد ولا يمكن أن يحل العبد محل الله وبالتالي فإن تعريف الصوفية لله غير صحيح كما أن إنكار الفلاسفة لوجود الله واعتبارهم للدين مخدر للشعوب خطأ كذلك ... إن المشكل في عصرنا يكمن في كيفية عودتنا إلى إنفاق الذهب والفضة وإنفاق ما يرزق الله به عباده من مختلف الأرزاق بدلا عن إنفاقنا للعملات المبتدعة من طرف الصرافين اليهود الذين يعرفون باسم الصهاينة... إن حروب الأمريكيين والروس وجميع دول العالم يجب أن تكون في سبيل الله الذي يمد عباده بالأموال ولا يصح أن تكون في سبيل اليهود والصهيونية العالمية.... إنه من غير المعقول أن يكون الحمار أذكى من دونالد ترامب وأذكى من فلادمير بوتين وأذكى من قادة جميع دول العالم وأذكى من جميع العباد.
باتنة في 1446/08/23 ميلادية الموافق ل 2025 02/22 ميلادية
السيد أحمد عشي
تعليقات
إرسال تعليق