نص نثري

 عقدت هدنة مع عمرها المتخم بالسواد 

وضعت مزهرية الحزن 

على طاولة أمل انيقة 

ووضعت على نافذة الانتظار فتات شفاهها

لعل عصافيرالفرح ذات يوم تقف عندها 

جمعت خيباتها في صندوق صغير 

وتركته في علية الماضي 

أدارت أغنية هادئة تحبها 

وعلى شرفة الاماني 

رشفت فنجاناً من نور القمر 


قوية كالحرب ...ناعمة كالسلام 

هادئة كالليل ...صافية كنسمة الفجر 

ثائرة كالبحر ...نادرة  كزمردة التاج الملكي 

جميلة الروح والمحيا ...عزيزة النفس .

مرهفةالحس ...حلوة الشمائل 


هي تلك المرأة الحساسة التي تعشق 

من جوفها ....تستطيع أن ترمم جميع جروح العالم

ويبقى جرحها مفتوحاً 

تأبى السقوط  وهي على حافة الهاوية 

أمرأة بهذه الصفات ...هي للجميع 

وليس لها أحد ......


غنوة .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء