رؤى مجنحة / سامي أبو شهاب

رؤى مُجَنّحة
‏ويبقى ذلك الطفل الشقي ...
‏يحلق بدواخلنا ...
‏رؤى مُجَنّحة ...
‏كفراشات ملونة ...
‏تملأُ مسامات العتمة ...
‏رغم قساوة من حولنا...
‏رغم التفاصيل المثقلة أحيانا...
‏رغم البُعد ...
‏والجُرح ...
‏والحُزن...
‏لكن تبقى شجاعتنا الأكبر ...
‏هي احتواء من صفعونا ...
‏بحلو دواخلنا المفعمة ...
‏بالحب والحياة ...
‏فالحزن ... 
‏والفرح ... 
‏نقيضان ...
‏كما الليل والنهار ...
‏يسجلان زيارات لأرواحنا ...
‏في تبادل وتعاقب طبيعي ...
‏لسُنة الحياة وطبيعتها... 
‏وبين الحزن والفرح ...
‏تتشكل كل معالم ...
‏وتفاصيل حياتنا ...
‏سامي ابو شهاب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء