حلم
جاء يرتدي معطفه الكحلي الذي أعطى أناقته جمالا خاصا .. يمشي الهوينا لكن بأنفة .. كأنه طاووس خجل ...
ناعم و شامخ لا يهاب شيئا ..
كان داخلي يقفز كطفل لا يدرك شيئا سوى سعادته العارمة .. يتراقص الشوق فوق قلبي .. و للمرة الأولى يطربني ..
أحمل باقة ورد صغيرة _ زعمتُ أنها أعجبتني ف اشتريتها _ لكنها حقيقة .. كانت تذكرني به ... هادئ وقوي .. رائحة عطرهِ نفاذة الرائحة لا يمكنها ألا تسرق عقلك ...
بكل ما أوتيت من جرأة وخجل و صوت مرتجف قدمتها لها ... فالتف على نفسه كزهرة منغلقة ..
واختار لي كوبا من ال ( القهوة ) وضع به إصبعه كما يقولون .. فغرقتُ كلي ..
عدت إلى سريري أسترجع تفاصيل وجهه و يديه_ ربما لأنه هذا ما استطعت رؤيته _
قبضت على قلبي و تنهدت ...
خبر على الشاشة يقبض قلبي مرة أخرى..
منظر النازحين المحملين بحيواتهم مطرودين من بيوتهم فطرني بلا حول مني ..
أطفال و شيوخ و نساء .. يمشون بلا هوادة و بلا سبيل .. أملهم مات و دفن حيث قُتل ذويهم ...
قبضت على صدري ... كأنما شطر حقا هذه المرة ..
يوم تلو يوم .. روحي تؤلمني أكثر .. أهلنا يتساقطون .. و عجزنا يكبر ..
دوامة قذرة تدور حولنا و لا نملك شيئا ..
رن الهاتف .. صاحب القلب النبيل ..
ارتديت و نزلت سريعا باحثة عن جرعة تجبر قلبي ..
حرب و حب و حياة رمادية تدور حولي ..
رأيته من بعيد يلوح لي .. بدأ صدري يعلو ..
ثم رشفة قهوة ... و عاد صوابي إلي من جديد..
الحياة ليست بهذا السوء .. الأمل لم يذهب بلا عودة..
وضعتْه هنا في كوب القهوة ......
أ.نجوة الحسيني
ناعم و شامخ لا يهاب شيئا ..
كان داخلي يقفز كطفل لا يدرك شيئا سوى سعادته العارمة .. يتراقص الشوق فوق قلبي .. و للمرة الأولى يطربني ..
أحمل باقة ورد صغيرة _ زعمتُ أنها أعجبتني ف اشتريتها _ لكنها حقيقة .. كانت تذكرني به ... هادئ وقوي .. رائحة عطرهِ نفاذة الرائحة لا يمكنها ألا تسرق عقلك ...
بكل ما أوتيت من جرأة وخجل و صوت مرتجف قدمتها لها ... فالتف على نفسه كزهرة منغلقة ..
واختار لي كوبا من ال ( القهوة ) وضع به إصبعه كما يقولون .. فغرقتُ كلي ..
عدت إلى سريري أسترجع تفاصيل وجهه و يديه_ ربما لأنه هذا ما استطعت رؤيته _
قبضت على قلبي و تنهدت ...
خبر على الشاشة يقبض قلبي مرة أخرى..
منظر النازحين المحملين بحيواتهم مطرودين من بيوتهم فطرني بلا حول مني ..
أطفال و شيوخ و نساء .. يمشون بلا هوادة و بلا سبيل .. أملهم مات و دفن حيث قُتل ذويهم ...
قبضت على صدري ... كأنما شطر حقا هذه المرة ..
يوم تلو يوم .. روحي تؤلمني أكثر .. أهلنا يتساقطون .. و عجزنا يكبر ..
دوامة قذرة تدور حولنا و لا نملك شيئا ..
رن الهاتف .. صاحب القلب النبيل ..
ارتديت و نزلت سريعا باحثة عن جرعة تجبر قلبي ..
حرب و حب و حياة رمادية تدور حولي ..
رأيته من بعيد يلوح لي .. بدأ صدري يعلو ..
ثم رشفة قهوة ... و عاد صوابي إلي من جديد..
الحياة ليست بهذا السوء .. الأمل لم يذهب بلا عودة..
وضعتْه هنا في كوب القهوة ......
أ.نجوة الحسيني
تعليقات
إرسال تعليق