حروف على عتبات المساء / عزمي رمضان
### حروف على عتبات المساء. ### ما زال صعاليك بني عبس تراهن بالاقداح فداحس والغبراء تتسابق في الميدان هذا همهم في تلك الازمان والشعراء منشغلون في سوق عكاظ ينثرون قصائد العشق في أزقته وعطر العامرية بين المضارب نثر أريجه وما زال شعب ابي طالب يروي حكايا منسية وفي دار الندوة اجتمع القوم لوأد القضية ومن بيت الأرقم إنتشر الهدى للبشرية فما عادت عشتار لسومر آلهة عشق أبدية وتاه عشقها بين دجلة والفرات والأخيلية وما زالت تغازل الشمس كل صباح المجدلية وترسل أبطالها بغصن زيتون وبندقية ورصاصات قديمة بقدم الصخرة الابدية هي أرض الله كانت لنا وستبقى لنا أزلية مسرى نبينا ومعراجه الى السماوات العلية نحن ميراث الانبياء في كل ركن حكاية مروية هنا ابراهيم جاء مهاجرا واسحق ويعقوب والبقية هنا سليمان وبقايا من عرش بلقيس وصخرة بهية هنا انبياء الله قد صلى بهم نبينا سوية هنا الاقصى والقيامة والمهد ومريم البتول فتية هنا الزيت والزيتون ونخل بيسان والناصرية هنا الارض والتاريخ وسنابل القمح من الله عطية فهل بعد ذلك يستطيعوا وأد القضية لا والله وفينا نفس ينطق باسم الحرية فلسطين معشوقة القلوب ومعشوقتنا الابدية ### بقلمي : A. Ramadan. ###
تعليقات
إرسال تعليق