طبيب العيون/ عادل نايف البعيني
إنما الشكر واجبٌ، لمن له الفضل في شفاء الآخرين. قصيدة مهداة للدكتور ياسر الجرماني. طبيب عيون كان له الفضل في شفائي. طبيب العيون طَبيبَ العُيونِ فَـدَتْكَ السَّماءْ فَأنـتَ المنارُ وأنْـــتَ الرَّجاءْ فَكَمْ من مريضٍ رَدَدْتَ ضِياهْ وَكُنْتَ الصَّبُورَ فَنِـلْتَ الثَّـنَاء وَكَمْ مِنْ عَـنَاءٍ أَصَابَ أُنـاساً فَعَنْهُمْ رَفَعْـتََ هُـمُومَ العَناءْ قَصَدْتُ حِـمَاكَ أَرُومُ نَجَاةً لــردّ بــلاءٍ ولجــمِ عَـماءِ فجئتُ إليكَ وكلّي رجـــاءٌ تَجَلَّى سَخَاكَ بِطِيْبِ اللّقاءْ وَلُــذْتُ بعِلْـمِ طَبيبٍ خَبِيرٍ غَدَاةَ غَزَانِـي ضَبابٌ غُثَــاءْ أرادَ ضِيائِي و شاءَ عمَـائِي فَكُنْتَ مَرَامِي كَذَا الرَّبُّ شاء طَبِيبٌ رَحِيمٌ كَرِيـمُ الخصالِ أَنَرْتَ حَيَاتِي ر بِوَهْجِ السَّنَاءْ أَ ياسِرُ شُكْراً لحُـسنِ عطاءٍ وَدُمْتَ سَخيّا بِـزَرْعِ الضِّياءْ فمن قبل حينٍ زَرَعْتَ اليمينَ أضاءت حنايا وجودي جلاءْ ومن بعدِ حين زرعت اليسارَ فكانَتْ يَسَاراً مِنَ النُّورِ جَــاءْ كتبتُ قصـيداً أردُّ جــميلاً لِمَنْْ من يديه أتاني شـفاء فشكرا لياسرَ من بعد ربٍ وحمدا لربٍّ من بـعدِ داء *** عادل نايف البعيني محبتي
تعليقات
إرسال تعليق