عذرا / المنصوري علي
عذرا .. لم نتواصل .. الغرام أحس بوجعي والليل انطوى في مسكني التيه استشرى في مدني وذاك السكون لليل ينتمي تعالي .. نحصِ أقماري وأي السُدم أحرقت أنجمي عذرا .. الموت قد يختار جسدي والرمس سيكون موطني أضلعي تحتار كيف تحمي فؤادي تختلف .. تتشابك .. يومٌ ما ستنتهي المشاعر تستبق خيلي تلفُ الليل .. وفي الفجر قد تلتقي عذرا .. ذاك تهكم لا ينطلي شوكٌ أزاح الورد عن ظلي يهمس للسمر قبل وفاة الفجرِ يا حالما بشيءٍ من تمني الرغبة شريان لن يهتدي والنبض شارف على الرحل بلا تروٍّ تعالي .. نحصِ النوافذ في غرفتي ونزجج الذكريات في ذاكرتي ننتقي الحروف حسب ما نشتهي ونرشد الذاكرة لأخبار تهتدي عذرا .. فالهمس طريق لشغاف لا تنزوي تتبجح بسلطان من تاريخ أمسي وتاجٌ لهامة عروس لطرحة ترتدي الطبل يُضرب واللحن قد فارق ناي أحلامي لتعزف أوتار قلبي لحن بكاءٍ بلا دمعي تلك معزوفات لدبكات حزن وسواد ليل ضل عاكفا لا يغتني مفكرة في تدوين الأنفاس تحتضر وعناوين لِليوث غابات للشوق تنتمي عذرا .. تعالي نكتب على الجريد شعري خذي الدواة وأملأيها حبرا من دمي قلمٌ مداده كلمات عشق لليلِ سرمدي خيالٌ وفكرٌ بالمفرادت ترتقي وعضال بحارٍ موجه يختفي تعالي .. ندون الحلم بصحاف تُذيل بأسمي ونكتب الدمع على سحبٍ للريح تقتفي باقيات خلف سكون التحدي فأسوار مملكتي لكِ تنحني وأبواب قلاعي فيكِ تكتفي ف عذرا .. لن اكتفي فيكِ استشرقت ربوعي فدعينا نتواصل .. وحتما سنلتقي بقلمي المنصوري علي
تعليقات
إرسال تعليق