الشوق يبتسم / وفاء غريب سيد أحمد
الشوق يبتسم الشوق في عينيك يبتسم عندما أراني في سوادهما هائمة لا تعي معنى الوقت ولا أين المكان. تُسرق أنفاسي معك فأكون نزيلة البعد بين مفاهيم لهفتي عندما يفيض فؤادي بالأشواق. جئت خَصبت الحنين على شاطئ الرغبة. لكن عند الحصاد رأيتني خاوية وخالية الوفاض. ----- أيها الليل أقدم أوراق اعتمادي لعلك لا تهدي قلبي الأنين على الأغلب رحل بعدما تركت حلمي مُوارِباً لينبَعِث مجالي من أريج العطر العالق بِرِئتي أيها الهارب مواقد عشقي رسائل صارخة مُتخَمَةٌ بدفءٍ نقي يسكن لجَّة الظَّلاَم لن أبرر لك شوقي حتى لا يخدشه الخيال ----- تعصفني رياح الحنين لن أجادل ولا أناقش إعترفي بهجرك على ممشاة السنين. عشقي أطاح بعرش كبريائي، وأنا أنادي اسمك في الملأ، أسمعت صداه وهو يردد صوت عاشقة تنتظر بلهفةٍ، لتأتي فيكون اللقاء. ----- العشق بين أمتداد الزمن أرتله في محراب نثري والقوافي. بين نتوءات الغسق العيون أطاح بها السهاد أي جنون يأخذني كي اطارد شهاباً خاطفاً لا اتدارك معه صخب أنفاسي ولا استوعب مدى اشتياقي المضرج في نزوح حلمٍ أرصد معه ضحكاتي الصامتة عندما ألملم خجلي في لقاءٍ حدوده الخيال. ----- في مدار الغياب أُشكل أنحدار اشتياقي والجليد الجاثم على صدر الصَّمت والبعاد. كتبت بعطرك آخر سطر هل أستعير أبجدية من قنينة عطرٍ جديد؟ لعلني أكمل المعنى في بيت القصيد. صرت أحصد الخيبات، من متاهات المساء ولا أعلم. كيف أصبحت أنثى مبعثرة؟ لا تعي حروفك والكلمات. عندما أصبحت القصيدة بلا وزنٍ ولا إحساس. وفاء غريب سيد أحمد 28/6/2022
تعليقات
إرسال تعليق