حقوق الانسان/عزمي رمضان

 حقوق الانسان

 بقلمي د. عزمي رمضان


 أن مباديء حقوق الإنسان والتي نسعى جميعا  لتحقيقها  هذه  والتي اتفق عليها العالم أجمع من الحفاظ عليها بما يشمل ايضا كبار السن والنساء والاطفال والسعي الدائم لتطبيق ما اتفق عليه على أرض الواقع ولكن للاسف الشديد الحكومات القمعية هي التي وضعت هذه المباديء طي النسيان في ادراج مكاتبها وأصبحت هذه الحقوق حبرا على ورق نتيجة لاستخدام الوسائل القمعية من هذه الحكومات دون النظر والرجوع لمباديء حفظ كرامة هذا الإنسان الذي اصبحت السجون مكانهم وبيوتهم الدائمة  دون احكام وقيدت الحريات وانتهكت وأصبح التعبير عن الرأي والتظاهر جريمة يعاقب عليها القانون وأصبحت الكلمة يعاقب عليها القانون حتى أصبحت أجهزة الرقابة تعيش معنا اكتر من أنفاسنا التي أصبحوا يحسبونها  علينا ويحاولون طمس هذا المصطلح من قواميسنا  حتى يصبح هذا العالم جاهلا بهذه الكلمة ولا يعرف معناها متناسين أن الله سبحانه وتعالى قد أوجد هذه الحقوق وحفظها يوم أن خلق الانسان ومنحه اياها كهبة ربانية ونصت عليها الشرائع السماوية  جميعها والقوانين الوضعية كذلك.

 حقوق الانسان ليست مجرد مصطلح متداول لإثارة قضية ما ولكنها مبدا حياة مبدأ تعايش دون أن يسلب أحد حق احد لكرامة هذا الإنسان

 وما منظمة سيداو وأمثالها التي تنادي بحقوق المرأة إلا منظمة تهدف لهدم كرامة المرأة والتعدي على كرامتها وحقوقها والانتقاص من قيمتها كامرأة كاملة حفظ الله لها كرامتها وقيمتها والنصوص كثيرة  في القران الكريم التي تحفظ كرامة المرأة والكتب السماوية أيضا  وكذلك الأحاديث النبوية التي وردت في كتب الحديث ونص عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم

 أن حقوق الإنسان  محفوظة طالما تمسكنا بتعاليم ديننا الحنيف   والشرائع السماوية التي نادت بها كذلك ولا ننتظر من سيداو أو غيرها أن تبين لنا كيف نحافظ على المرأة والتي في مقرراتها تعود إلى هدم القيم الإنسانية للمرأة  ونادت بالمثلية واوحدت من ينادي بحقوق الطفل كل هذا هو نتيجة موافقة الحكومات على ما يقره الغرب لنا وتوافق عليه دون دراسة أبعاده والمستقبل الذي سيهدم ما جاءت به الأديان ويدمروا الاخلاق والأسر والمجتمعات حتى يتفردوا بسلطتهم المطلقة ليعيثوا في الأرض الفساد ويهدموا الدين والأخلاق .

 حقوق الانسان مكفولة في كل الأديان وعلينا أن لا ننجر وراء امثال سيداو ومنظمات المثليين التي تدمر ما بقي فينا من كرامة والتي يجب علينا أن تجاربها بكل الاشكال امتثالا لأمر الله وخوفا أن يقع علينا سخط الله كما حدث لاقوام كثيرة قبلنا وما قوم لوط عنا ببعيد .

 لا اقول إلا أنه علينا أن نسعى لتطبيق مباديء حقوق الإنسان والمطالبة بها ولكن كما أعطانا إياها الله سبحانه وتعالى ونصت عليه   الشرائع السماوية وكفلها لنا القانون.

 كل التحية والتقدير والاحترام لكم

 وسدد الله على طريق الخير خطاكم

 د. عزمي رمضان

 سفير سلام دولي وسفير النوايا الحسنة وحقوق الإنسان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إن غاب قالت جائبا غلابا / خالد بلال

ريح هوجاء