أحضان جريحة / وفاء غريب سيد أحمد
أحضان جريحة جاءت الرسالة قالوا المُرسل مجهول. رَد قلبي الموجوع خلف أسوار عهد مبطور أيها النبض تحايل على النسيان بالصبر. أرسم بسمة تتحدى بها البعد. الذكرى بلا صوت تصرخ وتقول. هناك الصبا يتعبد في أروقة البراءة. ينشر الدفء على جدار الشجرة العَتِيقة، عندما نحتنا القلوب وأطلقنا السهام. اخترقني الشرود لبرهةٍ، مع سؤالٍ زلزلني. كيف أروم لذاك المكان؟ وأشتهي ضمّة شوقٍ تستبيح بقايا الحطام. أدمى قدمَيَّ وأجدبَ أرضي، وهجر مخدعي فنال منيِّ قيظ العتاب. يصاحب الرسالة بين نتوءات خافقي صوتٌ يردد اشتياقي المضرج بالأحزان. بُتر الحلم بات يكفر بك أيماني. أيها الغادر أنسام الخريف أصبحت جلادا يستمتع بأناتي. القصيدة موشومة بالهجر تتوه فيها مَساءتي. وطيفك يمرح في غرور يذبح تنهيدةً بلا حيلة، صداها يُصدع أرجائي لا تنتشي بألمي، وتعصفني بالهجاء. وتذكر كنت يوماً نبضا وحياة، فمتى يلتئم قلب تغفو بين نبضاتة الجريحة. وفاء غريب سيد أحمد 19/9/2022
تعليقات
إرسال تعليق